المعيار
Volume 4, Numéro 7, Pages 127-133
2013-06-30
الكاتب : الميلود قردان .
لا يكاد يخلو أدب أمة من المم الماضية والحاضرة من ظاهر السخرية التي تطبع الآداب بطبيعة فكاهية مرحة في بعض الأحيان، وقد تكون سوطا مؤلما في أحايين كثيرة من حيث كونها وسيلة علاج أو مقاومة، لأنها تحبب لنا الحياة وتكسوها بثوب قشيب، مثلما تعتذب العقول والأذواق. والأدب كغيره من الآداب الأخرى عرف ظاهرة السخرية بألوان وأشكال، كالفكاهة والدعابة،والتعريض، والرد بالمثل، وغيرها من الصور الكثيرة والمتعددة لهاته الظاهرة النفسية والأدبية، ولعل مما ساعد على شيوعها ونموها في الأدب الأندلسي هو الطبيعة الخلابة لشبه الجزيرة الإليزية والروح المرحة المتهكمة التي يتسم بها سكانها.
الأدب الأندلسي، أدب السخرية،
بابو كريم
.
ص 551-568.
فايد محمّد
.
بوطيبان آسية
.
pages 1765-1780.
زيقم مداني
.
ص 1717-1729.