المعيار
Volume 4, Numéro 7, Pages 92-98
2013-06-30

علاقة اللّغة العربيّة بالقرآن من منظور الاستشراق الفرنسي

الكاتب : عبد الوهاب بن دحان .

الملخص

تُعتبَر اللُّغة أكثر أنظمة الاتّصال انتشارا بين البشر؛ ذلك لأنّها تتيح لهم التّواصل المستمر عن طريق التّخاطب والمحادثة والحوار، وتسمح للنّاس بالتّعبير عن حاجاتهم، وإبداء آرائهم، والإعرابِ عن أفكارهم نطقًا أو كتابة، وهي تمثّل الوجه المادّي للجانب المعنوي والنّفسي في حياة الإنسان، وفي هذا الصّدد يقول و.فون همبولت:«اللّغة هي المظهر الحسّي للنّاحية الرّوحية للنّاس وهي القوة الّتي تؤثّر في أنماط تفكيرهم.»(1) والعربيّة لغة تاريخها موغل في القِدَم، تمتدّ جذورها إلى القرن الخامس قبل ميلاد المسيح عليه السّلام، وذلك إذا ما اعتمدنا على النّقوش الثّمودية الّتي تمّ اكتشافها في شمالي الجزيرة العربيّة ووسطها، وقد ذهب بعض الدّارسين إلى أنّ «اللّغة العربيّة أقدم اللّغات الحيّة، فليس ثمّة في العالم لغة محكيّة أقدم منها.» (2) وقد ساعد على انتشارها ارتباطها بالقرآن الكريم، فبفضل هذا الكتاب بلغت مدى لا تكاد تبلغه أية لغة أُخرى من لغات الدّنيا.

الكلمات المفتاحية

اللّغة العربيّة، القرآن، الاستشراق الفرنسي