أيقونات
Volume 5, Numéro 6, Pages 55-74
2018-03-30
الكاتب : بوخموشة إلياس .
الإيماغو أو بالأحرى الصورة التي أصبحت وسيلة فعالة في يد من يستخدمها بمهارة ودراية لأغراض ليست بالضرورة إنسانية ورحيمة، وتتضاعف أخطار الصورة المعاصرة التي أصبحت متحرّكة ومجسمة وواقعية مما زاد من قدرتها على الإقناع والتأثير، ولذلك جاء تركيز الدراسة المتواضعة بين أيديكم على الصورة السينمائية، والتلفزيونية، والفيديو عموما لأنها تمثل اللبنة الأساس في بناء عالم السمعي البصري التواصلي والفني المعاصر، وجاءت المباحث موسومة باللمسات الموسوعية تارة والتفاصيل الفنية الجمالية تارة أخرى، بحكم أن التعريف لمكونات الصورة التي اصطلحت عليها الدراسة اجتهادا بالصورة الفيلميّة نسبة إلى شريط الفيلم السينمائي المكون من فوتوغرامات ثابتة تأخذ قيمتها الدلالية والجماليّة والسردية والرمزية في حركتها أو بعبارة أدقّ في إيهامها لعين الإنسان بوجود حركة للأشياء المعروضة أمام المتلقي المستقبل المشاهد، والمستهلك، أما الفنيات التي تراعي علم الجمال خلال صناعة الصورة فهي بدافع شد المشاهد وجذبه نحو المادة المعروضة بإغراء بصري محكم وتقانة علمية مدروسة، فما هي ماهية الصورة الفلمية في تفاصيلها البنائيّة ياترى؟ ولهذا الغرض تعتمد الدراسة المنهج الوصفي بغرض تبسيط الماهية المعقدة للصورة بغض الطرف عن الغور في بعدها الفلسفي المتشابك.
السيميائية، السيميولوجيا، الصورة، الفيلم السينمائي والتلفزيوني
جمال الدين بن سعد
.
ص 122-129.
جغري زروطة نصيرة
.
ص 206-235.
بن شراد محمد أمين
.
ص 501-522.