افاق فكرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 263-278
2018-03-30

فلسفة التعالق بين الوجودية والتجريب الروائي

الكاتب : رحال عبد الواحد .

الملخص

تعرف الكتابة الرواية التجريبية بسمة الإطلاق، وتتموضع في خانة الهجانة، فهي تتغذى على مختلف النصوص والخطابات، وتستعين بالمنجز المعرفي والفني كمرجعية لبناء الشكل الروائي المفتوح على سياقات العصر بأطيافه المتعددة، وهذه المقاربة معنيّة بمكاشفة واقع الكتابة الروائية التجريبية على مستوى الكيفية التي تلقفت بها شفرات التحول، ومن ثمة كيفية اشتغال هذه الكتابة على منطقة ( المعرفي) وخصوصا ( الفلسفة الوجودية) التي ساهمت في إعادة بلورة تقنيات الكتابة الروائية . وفي مدار مكاشفة فلسفة التعالق بين التجريب الروائي والوجودية، حاولت هذه الدراسة أن تشتغل على مستويين: 1- مستوى الرؤية: ويتمثل ذلك في مبدأ التجاوز، ومبدأ الحرية. 2 - مستوى البنية: ويتمثل في بناء الشخصية، وهندسة الزمن، وتشكيل اللغة.

الكلمات المفتاحية

الرواية؛ التجريب؛ الوجودية؛ الحرية؛ القلق؛ الغثيان؛ البنية الذهنية