قراءات
Volume 3, Numéro 3, Pages 173-186
2013-04-30

صورة الحيوان في القصّة الشّعرية لدى أحمد شوقي قراءة موضوعاتية

الكاتب : سيدي محمّد بن مالك .

الملخص

أسهم "أمير الشّعراء"، بشعوره المرهف ورؤيته النّقدية ولغته الرصينة، في بناء صرح القصّة الشعريّة، ساعده في ذلك إطّلاعه على خرافات جون دو لافونتين وتأثّره بها؛ فهو لم يستمد مادة قصصه من خرافاته فحسب، بل طفق يجاريه في طريقة سردها، من حيث تقديم الشّخصيات وإجراء الحوار ووضع العبرة في خاتمة الأحداث. ولقد نظم أحمد شوقي أكثر من خمسين قصّة على لسان الحيوان في شعر عربيّ فصيح مزدوج القافية، في أغلبه، لتهذيب الأطفال وتسليتهم وإنماء خيالهم لما ألفاه، في الغرب أثناء دراسته بفرنسا، من عناية الكتّاب والشّعراء بأدب الطّفل. يقول شوقي: "وجرّبت خاطري في نظم الحكايات على أسلوب (لافونتين) الشّهير... فكنت إذا فرغت من وضع أسطورتين أو ثلاث، أجتمع بأحداث المصريّين وأقرأ عليهم شيئاً منها فيفهمونه لأوّل وهلة ويأنسون إليه ويضحكون من أكثره" (صبري، م.1979 :22).

الكلمات المفتاحية

الحيوان. الشعرية . الموضوعاتية .المكونات . المقصدية