مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 5, Numéro 2, Pages 92-111
2012-05-15
الكاتب : الطاهر مسعودي .
إن الحياة الإنسانية حياة تطورية، تنمو في نطاق بنيوي مركب وحركي، تتسم بالتعقيد و الشمولية و التداخل بين المفاهيم ،وما يصاحب ذلك من نظم و عادات و تقاليد ومصالح ومتناقضات .بما أن طبيعة هذه البنية مركبة فإنها جعلت الإنسان يحمل في ذاته تصورات وطموحات و آمالا وأحلاما عريضة و لا يمكن لهذه الآمال أن تتحقق في الحياة ما لم يطور الإنسان أدواته الفكرية والمنهجية والتكنولوجية . يحتل التعليم مكانة الصدارة في المجتمع و يعتبره الكثير من المفكرين البنية الأساسية للتطوير ، فبداية التقدم هو التعليم و جميع الدول التي تقدمت انطلقت من بوابته لبناء ذاتها و ترقية وجودها و تنمية وعي أفرادها سعيا لتحقيق الرقي الفكري و المادي و الاجتماعي ، حيث يعتبر التعليم جزء من خطة شاملة لتنمية المجتمع في شتى المجالات ، و من ثم أصبح من الضروري البدء بوضع خطط لأهداف بعيدة المدى لتطوير جميع أبعاد المنهاج الذي يمثل عصب التعليم ، و ذلك في ضوء إيديولوجية المجتمع و احتياجاته الحاضرة و المستقبلية ، و كذلك في ضوء التطورات العالمية الحديثة
المنهاج؛ تدريس؛ التربية البدنية؛ المهارات الحركية
رضا مالك
.
ص 43-53.
قـادري عبد الحفيظ
.
مرتات محمد
.
ص 167-186.
مزهودي حنان
.
ص 1404-1418.
Ait Lounis Mourad
.
ص 115-119.