مجلة البدر
Volume 11, Numéro 1, Pages 102-104
2018-03-23

صفقة القرن تسقطها القدس ويشطبها الأقصى

الكاتب : مصطفى يوسف اللداوي .

الملخص

في الوقت الذي ينشغل فيه الأمريكيون ومعهم الإسرائيليون في نسج خيوط صفقة القرن، وحياكة شبكتها التي يريدون بها اصطياد الفلسطينيين جميعاً، ومعهم الأمة العربية والإسلامية، التي يبدو أن الكثير من القادة والملوك والرؤساء قد وقعوا بإرادتهم في شراكها، وآمنوا بها وسلموا لها، وبدأوا العمل بموجبها والالتزام بخطوطها، من خلال أوهامٍ مزعومةٍ، وسرابٍ كاذبٍ بمستقبلٍ واعدٍ بكيانٍ مسخٍ مرقطٍ مقطع الأوصال، معدوم السيادة والسلطة، ومحرومٍ من الوحدة والاستقلالية، ولا حق لأصحابه بالعودة إليه والإقامة فيه، مقابل اعترافٍ يقدمه العرب، وأمانٍ يضمنونه، وسلامٍ يحققونه، وتطبيعٍ يفرضونه، واندماجٍ يتطلعون إليه، وتكاملٍ يعملون عليه، وتعاونٍ ينشدونه، وشراكةٍ يخططون لها ويأملون فيها، وغاية آمالهم من مشروعهم أن تستقر أنظمتهم، ويستمر سلطانهم، ويحمي الكيان الصهيوني وجودهم ويمنع سقوطهم.

الكلمات المفتاحية

القدس، فلسطين، الأقصى