جسور المعرفة
Volume 4, Numéro 1, Pages 14-34
2018-03-01

قراءة في ذاكرة السرد المصري نجيب محفوظ أنموذجا

الكاتب : تاكفراست بشرى .

الملخص

قراءة في ذاكرة السرد المصري هي قراءة تعي منذ اللحظة الأولى كونها تأويلا، فلا تقف عند حدود "العرض والتلخيص" ولا عند حدود "التلقي المباشر" ولا تجتهد أن يكون هذا التلقي بأكبر قدر من "الأمانة" فتقدم خطاب نجيب محفوظ السردي من نفس البعد الذي يتبناه صاحبه فتغدو قراءة استنساخية أو صورة طبق الأصل للنص المقروء بل قراءتنا لذاكرة السرد المصري: نجيب محفوظ، كنموذج تساهم بوعي في إنتاج وجهة النظر التي يتحملها الخطاب السردي المحفوظي صراحة أو ضمنا وإعادة بنائه بشكل يجعله أكثر تماسكا وأقوى تعبيرا دون أن نقف في مواجهة النص المقروء عن طريق تفكيك بنيته وإلحاق أحكام قيمة له أو عليه. لقد رافقت مسيرة نجيب محفوظ السردية اتجاهات وأساليب سردية مختلفة، وعبرت عن نفسها في أشكال عدة، مؤكدة حضورها في المشهد السردي المصري والعربي في آن معا، ولكن لم تنل من المشروع السردي المحفوظي، ولم تنجح في ركنه على الرفوف، أو دفعه إلى الظل لخصائص امتاز بها، نكشف عنها من خلال ما اخترناه من عناصر وآليات كموضوع لهذه الدراسة...

الكلمات المفتاحية

قراءة- السرد المصري- رواية ميرامار.