التربية والابستمولوجيا
Volume 5, Numéro 8, Pages 8-31
2015-06-30

فكرة تقسيم العلوم عند ابن سينا ومنزلتها في العلم الحديث

الكاتب : موسى فتاحين .

الملخص

الملخص: I take this section to prove the cause of the concept of science in speech Avicinnienne, and philosophical questions posed by both the level of coordinated, or at the level formats of modern science. And marvel at who rule this type of studies, and classify the subjects consumed box, which is not only good for rumination and debate, the better for her to disappear in the drawers; lest they get lost in the jungles of terminology issues… . And this in front of this fact Creator who was fascinated with science and contemporary issues of philosophical thought, I'm trying to like others who have gone before us, to send heritage Ibn Sina again, to meet my framing phenomenon philosophy and science of consciousness. I found in the fact that this is all due two main reasons: the absence of the impact and popularity of Orientalist studies. Or partially addressed in the study, and this is not appropriate as a way to understand the speech of philosophers Mosusien. Such as Abu Ali Ibn Sina For this, we must test the concept of science has the first, to see to what extent the palm of our perception about the science of the application by the second. This requires us to introduce science is the same as he saw it in the first place, to be able to post, from examination. أتناول هذا المبحث لإثبات قضية مفهوم العلم في الخطاب السينوي، والتساؤلات الفلسفية التي يطرحها سواء على مستوى نسقه، أو على مستوى أنساق العلم الحديث. ولا نتعجب من الذين يحكمون على هذا النمط من الدراسات، ويصنّفونها في خانة الموضوعات المستهلكة، التي لا تصلح إلاّ للاجترار والسجال، والأحسن لها أن تختفي في الأدراج؛ خشية أن تتيه في أدغال مصطلحات قضايا الساعة، الإيديولوجيات، والعولمة... هذا وأمام هذا الواقع الـمستحدث الذي افتتن بالعلم وبقضايا الفكر الفلسفي المعاصر، أحاول كغيري من الذين سبقونا، أن ابعث تراث ابن سينا من جديد، ليلاقي ظاهرة تأطير الفلسفة والعلم في الوعي. فوجدت في الحقيقة أنّ هذا كله يرجع سببين رئيسيين: لغياب الأثر ورواج الدراسات الاستشراقية. أو للتناول الـجزئي في الدراسة، وذا لا يليق كمنهج لفهم خطاب الفلاسفة الموسوعيين. كأبي علي ابن سينا ( )، نعم الشيخ الرئيس؛ فلو سحبناه على موضوع بـحثنا هذا لوجدنا جثة دلالة العلم عنده؛ لم تقتصر على كتاباته في العلم وحده، وإنّما نجدها مقسّمة على الفلسفة، وعلم النفس والأخلاق والسياسة والتربية والـمنطق والاقتصاد، بل وفي الطب والرياضيات أيضا. إنّ ابن سينا لم يكن فيلسوفاً عميقاً ذا أفكار جديدة وشاملة فحسب، بل امتاز أيضاً بنزعةٍ علمية قوّية جعلته أكثر العلماء تأثيراً في الـميدان العلمي في الشرق وفي الغرب. الأمر الذي جعلنا نستبق أفكار ومراحل بحثنا، ونسجل محطة قوامها: إن مفهوم العلم تطور جذرياً من أيامه إلى أيامنا، حتى أصبحنا نرى أن كثيراً من العلوم التي كانت تعد علوماً في الماضي، لا تدخل في نطاق العلم كما نفهمه اليوم،‏ ثمّ إن العلم نفسه كان يتمتع في نظر القدماء بالثبات والدوام، وقد أصبح في أيامنا ذا طابع تاريخي ومؤقت وناقص،‏ لهذا لابد لنا من الفحص عن مفهوم العلم لديه أولاً، لنرى إلى أي حد كف مفهومنا عن العلم من الانطباق عليه ثانياً، وهذا يتطلب منا أن نعرض العلوم كما رآها هو ذاته في أول الأمر، لنتمكن من بعد، من الفحص عنها في ضوء مفهوم العلم الحديث.

الكلمات المفتاحية

العلم الالهي، العلم النظري، العلم الطبيعي، الفلسفة، المنطق، الآلة الأخلاق، الحدود، العلوم العملية.