الصورة والاتصال
Volume 5, Numéro 15, Pages 159-184
2016-01-01
الكاتب : حليمي مصطفى .
إن صناعة ما يسمى بــ " الثورة " يلزم أصحابه بإقناع الجميع أو الأغلبية ممن هم محل الصراع و هو الأمر الذي اضطلعت به جبهة التحرير الوطني التي خاضت حربا تحريرية ضد الاستعمار الفرنسي، لقد راهنت الجبهة كثيرا على الشعب الجزائري و لهذا حاولت في تقديم صورة و خطاب على مستويات عديدة منها ما يناسب الشعب الجزائري المتعلم و الأمي، الكبير و الصغير، الرجال و النساء. و ما يناسب شعوب العالم بمختلف توجهاتها، لقد أدركت منذ البداية أهمية وسائل الإعلام و الدعاية التي انتشر استخدامهما بسرعة في تلك الفترة التاريخية و أصبحت الكثير من الحروب تحسم على المستوى الإعلامي ، و لهذا قامت باستخدام كل وسائل الاتصال الجماهيري التي يمكنها أن تأثر في الشعب الجزائري و الرأي العام العالمي، فاستعملت البيانات، المؤتمرات، المناشير، الصحف ، الإذاعة ، السنيما . إن محاولة معرفة مدى فاعلية هذه الوسائل الإعلامية يقودنا إلى اعتماد المناهج العلمية المتخصصة في دراسة الوسيلة و مدى تأثيرها، و هنا يكون حريا بنا الالتزام بالمنهج التاريخي لاسترجاع المعطيات التاريخية و تحليلها، و في خضم هذه الدراسة التاريخية نقوم بإخضاع و دراسة كل وسيلة من هذه الوسائل وفق المنهج الإمبريقي الذي يتيح لنا إدراك العلاقة بين الوسيلة و مدى تأثيرها، كل هذا سنستعرضه في هذا البحث من خلال المحاور التالية
فاعلية الإعلام الثوري في الجبهتين الداخلية و الخارجية للثورة الجزائرية... مقاربة تاريخية امبريقية في الوسائل و الأثر
محمدي محمد
.
ص 379-396.
جغروري كمال
.
شابي محمد
.
ص 223-236.
غجاتي بدرة
.
بوعزة بوضرساية
.
ص 589-612.
أحمد مسعود سيد علي
.
ص 265-282.