الصورة والاتصال
Volume 5, Numéro 15, Pages 81-102
2016-01-01

الشباب و تلقي صورة الثورة التحريرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي دراسة في دور الكفاءة القيمية

الكاتب : لكجل خيرة .

الملخص

لا يمكن بالنسبة لي الحديث عن عظمة الثورة الجزائرية و تاريخها المــُــشرف الذي كان و لا زال مفخرة لأبنائها،دون أن أذكر ما قاله أحد القادة الفرنسيّن،"لو كان لي عشرة من زيغود يوسف لحكمت العالم"،و الحق ما شهدت به الأعداء،فكلّ شهيد جزائري يستحق أن يكون ، رمزا قوميا، قُدوة يٌقتدى بها و بطلا في أضخم الإنتاجات الإعلامية و السنيمائية،فحياتهم كانت حياة عمل و جهاد سواءا بالسلاح أو بالقلم. أمّا السلاح،فيعبر عن المليون و نصف مليون شهيد الذين ماتوا في ساحة المعركة و عن المعطوبين و اليتامى و الثكالى و الأرامل،من ضحى بأبنائه،ببيته،بماله،بعلمه،بأبسط شيء يمكن أن يملكه،ليجسد حبه لوطنه في ميادين القتال،يعبر أيضا عمّن كانوا في المساجد، في التضاريس القاسية و الجبال الوعرة، عمّن كان يسهر يخطط،يساعد و ينفذ،عن الأطفال و الرجال و النساء الذين قاوموا من أجل الحرية. و مقاومة السلاح ترتبط بأسماء تُكتب بماء الذهب،تجعل كلّ جزائري يفتخر فعلا بأنّه جزائري،أسماء مُبهرة في أخلاقها،نشأتها،قيم المواطنة التي تملكها،مُبهرة في سيرة حياتها التي لا يجب إلاّ أن تُقرأ و تُعرف،و تُذكر في اللحظات الصعبة التي يمكن أن نعيشها،أسماء بارزة و خالدة من مثل العربي بن مهيدي،زيغود يوسف،مصطفى بن بولعيد،عبان رمضان،كريم بلقاسم و غيرهم.

الكلمات المفتاحية

الشباب و تلقي صورة الثورة التحريرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي دراسة في دور الكفاءة القيمية