الصورة والاتصال
Volume 5, Numéro 15, Pages 257-274
2016-01-01

علم جمال الصــــورة التــــلفزيونية بين العبقرية و الشعرية

الكاتب : لعرج سمير .

الملخص

لم تعد الجمالية اليوم مقتصرة على دراسة العمل الفني وحده، كما كان ذلك مطروحا في الدراسات الجمالية الحديثة، التي تناولت الظاهرة الفنية(الرسم، النحت، الشعر، المسرح...)، و إنما تعدت دلك لتصل إلى دراسة الجماليات التلفزيونية(جمالية الديكور، جمالية المكان التلفزيوني، جمالية الألوان...)، كمقابل للجماليات الأخرى، من حيث احتواء التلفزيون للفن، وظهور مصطلح الفن الثامن، بفعل ما قدمه النقد التلفزيوني، من طرح تنظيري للظاهرة الإبداعية الفنية التلفزيونية، في إطار مصطلح حضارة الصورة. فلقد احتوت عبقرية الصورة التلفزيونية (من خلال البث المباشر عبر الأقمار الصناعية، الصورة الرقمية...)، احتواء صور الانترنت، فنية وجمالية الصورة السينمائية ليس من جانب عرض الأفلام، و إنما من حيث امتدادها إلى عنصر، الشعرية المرتكز على درجة التكثيف النفسي الشعوري لدى المشاهد من خلال تلقي الأحداث الحية المباشرة ،كما احتوت هذه الصورة و استفادة من صور الواب 2.0 ، ولقد احتوت هذه الصورة التلفزيونية بعبقريتها، الأجناس الفنية الأخرى، مما أسس لظهور علم الجمال التلفزيوني، الذي أعطى تفسيرا جديدا لبعض مبادئ علم الجمال، وأصبحت المقولات الجمالية الكلاسيكية التي وضعها الجماليون مثل : الجليل – الجميل – السامي – الهائل – المؤثر – الغنائي – البطولي – التراجيدي – الدراماتيكي – الميلودراماتيكي – الكاريكاتوري – الكريه – البشع – القبيح – الهجائي – السخري – الكوميكي – الفكاهي – الغرائي – التصوري – اللطيف – الطلي – الشعري – الغزلي – الرثائي(1) – المضحك – الرقة – الروعة (2) ، قابلة للدراسة و التذوق داخل الجماليات التلفزيونية.

الكلمات المفتاحية

علم جمال الصــــورة التــــلفزيونية بين العبقرية و الشعرية