المعيار
Volume 2, Numéro 4, Pages 23-29
2011-12-31

صوتيات الخطاب وفنيات الأداء

الكاتب : رفاس سميرة .

الملخص

الصوت ظاهرة فيزيائية سمعية متغيرة، ووسيلة تواصل أساسية بين الناطقين. وتعد هذه الوسيلة – الصوت – الأمثل والأسرع في تحقيق الاتصال والتواصل والإبلاغ والتبليغ، وذلك على الرغم من تعدد وسائل الاتصال، وتنوع أدواته وطرائقه؛ ولعل هذا ما ذهب إليه ابن جني حينما قال:(حد اللغة، أصوات، يعبر بها كل قوم عن أغراضهم) فحصر اللغة بأكملها في أصغر عنصر يكونها وهو الصوت؛ وذلك لما له من أهمية في بناء المفردات، وتركيب الجمل وتنسيق الأساليب، وهو ما يعرف في الدرس اللساني الحديث بالمستويات اللسانية، يتصدرها المستوى الصوتي. وعندما نقول الصوت؛ هو ذلك الكلام الملفوظ المنطوق الذي نخاطب به غيرنا، ويخاطبنا به غيرنا. ومن هنا فإن الخطاب الصوتي بالمفهوم اللساني الحديث، هو ذلك الملفوظ الذي يحمل شحنة دلالية معينة، تشكلها مجموعة من الأصوات التي هي مادة هذا الخطاب ومسؤولة عن تلوينه، وتوجيهه، وتحديد دلالته.

الكلمات المفتاحية

الصوتيات، الخطاب، ظاهرة، فيزيائية، الكلام الملفوظ المنطوق