دراسات وأبحاث
Volume 3, Numéro 5, Pages 232-243
2011-12-15

الالتفات بين علوم البلاغة الثلاثة

الكاتب : سيبوكر اسماعيل .

الملخص

لما كانت البلاغة سرشموخ النص القرآني، وأهم مظاهر إعجازه و عذوبة لفظه و رونق جماله، نلمس أسبابها و ندرك مظاهرها و نضع اليد على الخصائص التي أسهمت في هذا البناء البديع. فمن مظاهر هذا البناء البديع الالتفات الذي كانت له يد رقيقة بما أضافه من إثارة النفس لبعث الشوق و الرغبة في تتبع القراءة و الاستزادة منها . ففي هذا الفصل سأتطرق إلى صور الالتفات في القرآن الكريم، و أخص بذلك الصور الست التي وضعها صاحب المفتاح (السكاكي)، و المعتمد في ذلك هي التفاسير التي اهتمت ببلاغة القول في القرآن الكريم وهي: -الكشاف للزمخشري :الذي كان له فضل السبق في هذا و البراعة، وفي ذلك يقول محمد حسين الذهبي:« و ليس كالزمخشري من يستطيع أن يكشف لنا عن جمال القرآن وسحر بلاغته، لما برع فيه من المعرفة بكثير من العلوم. لاسيما مابرز من الإلمام بلغة العرب والمعرفة بأشعارهم و ما امتاز به من الإحاطة بعلوم البلاغة والبيان، الإعراب و الأدب..»

الكلمات المفتاحية

الالتفات بين علوم البلاغة الثلاثة