El-Tawassol التواصل
Volume 21, Numéro 3, Pages 143-158
2015-09-30

ترجح الخطاب الطللي بين الوثنية والتشبث بالحياة وعوامل الانحراف إليهما

الكاتب : قاسمــي محمــد .

الملخص

لما ربط علم النفس بين الشاعر ونفسه أصبح الشعر ترجمة باطنية يخفي فيها الشاعر أسباب بكائه الأطلال و هروبه إلى معبودات أظهرت انحرافه إلى الوثنية و نزوعه إلى الخلود لعاملين عقلي و ديني:العامل العقلي: جهل العرب بالعلم والفلسفة غيب عنهم الربط بين العلة و المعلول وصولا إلى النتيجة لافتقار العقل إلى المنطق، فسيطرت الخرافة، وبعد تأمل في الكون انقاد الجاهلي إلى تفكير وثني. العامل الديني: انتشرت في شبه الجزيرة العربية اليهودية والنصرانية والوثنية وكانت الأصنام بمكة محل تقديس فجعلها العرب وسائط تقربهم إلى الله زلفى، فعرفوا بذلك انحرافات في العقيدة كما عرفوا انحرافات في السلوك.

الكلمات المفتاحية

: أطلال، وثنية، خلود، خرافة، انحراف، جاهلية