El-Tawassol التواصل
Volume 21, Numéro 1, Pages 9-34
2015-03-30

البـعــدان: الزّمــاني والـمــكـاني للقـصيـدة العبّـــاســيّة أو العوامل المؤثرة في تطوّر القصيدة العباسية

الكاتب : اسلوغــة محمـد .

الملخص

تُعدّ المعلّقات النموذج الأسْمَى للقصيدة العربية القديمة؛ من حيث الشكل، ومن حيث المضمون. واستمرت هذه السيادة قائمة إلى غاية العصر العباسي، أين تغيّر الذوق الأدبي، تغيّراً ملحوظًا، بفعل عاملين اثنين؛ يتمثل الأول في العامل الزماني، إذ الفترة الزمنية الفاصلة بين العصريْن الأدبـيَّيْن كبيرة جِدًّا مِمَّا كَفَلَ لها خَلْقَ ذَوق أدبيٍّ جديد يعكس بصدق ذوق متعاطي الأدب في العصور العباسية. ويتمثّل الثاني في العامل المكاني، إذ يتمركز إنتاج الأدب، في هذا العصر، في العواصم الإسلامية الشمالية من شبه الجزيرة العربية. وكان روّاده، في معظمهم من المحدثين غير العرب. وهذا النسيج الاجتماعي الجديد خلق ذوقا أدبيا جديدًا يتماشى مع التكوينة الاجتماعية الإسلامية؛ العربية/عجمية، الصانعة للأدب، أو المتقبّلة له، مما أدّى إلى إنتاج أنماط أدبية جديدة، كل الجدة، قد تكون غريبة عن القصيدة العربية التقليدية من حيث الشكل، ومن حيث المضمون.

الكلمات المفتاحية

قصيدة عربية قديمة، العاملان الزماني والمكاني، العصر العباسي، ذوق أدبي جديد، أنماط أدبية جديدة.