الصورة والاتصال
Volume 2, Numéro 3, Pages 371-400
2013-03-01
الكاتب : بَعلـــي مد .
ترتبط طبيعة الاتصال كظاهرة اجتماعية بحاجة الأفراد إلى إشباعها و تكون حسب تعددها و تنوعها ، فلو أخذنا على سبيل المثال لا الحصر أن إشباع الحاجة إلى تحقيق الذات و احترام النفس يتحتم تفهم الطرفين للمقاصد و المعاني و الدلالات المشتركة ، و عليه نجد طبيعته تحوي تبادلاً في المعاني و الدلالات و المشاعر و الأحاسيس ، و تتفق هذه الطبيعة مع نمط أي أسرة باعتبارها تمثل احد الدعائم الرئيسية التي تعتمد عليها في تحقيق الذات خارج محيطها بمختلف مؤسسات المجتمع ، و قد أعطاه دومنيك فولتين (DOMINIEK Flottent)"إنه أحد أبرز رموز القرن العشرين و هدفه الأميل الذي هو تقريب الناس و القيم الثقافات يعوض عن مساوئ و سلبيات عصرنا ، و هو أحد محصلات حركة التحرر و قد رافق تطوره المعارك من أجل الحرية و حقوق الإنسان و الديمقراطية "1، و هو في الوقت نفسه الحق في الاجتماع و المناقشة و المشاركة في الحوار ، لفهم ظروف المجتمع و إمكانياته الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، و لحق الاتصال علاقة متينة بتكوين الفرد و تطور الجماعة و بالحرية و الديمقراطية ، و اختيار النظام السياسي و الاجتماعي ، فهو إذاً الحق في الديمقراطية و ممارسة متطلباتها و مزاياها
رهانات الأسرة في تكوين نمط الممارسة الاتصالية الجديدة
سوامس رضوان
.
ص 255-268.
فاتن بن مرزوق
.
ص 53-78.
اقـــراد حســينة
.
ص 77-92.
سليمة قاسي
.
بديعة بوعلي
.
ص 101-116.
قوارح محمد
.
غريب مختار
.
ص 319-329.