الصورة والاتصال
Volume 2, Numéro 3, Pages 221-262
2013-03-01

سيميائية الصورة الكاريكاتيرية بين تقنيات القراءة وآليات التأويل

الكاتب : قاسيمي آمال .

الملخص

إن ما يمكن أن نسمي به هذا الزمن الحالي بزمن الصورة وعصرها الذهبي بكل مالها من تأثيرات سلبية أو إجابية، وإن التفكير أضحى مستحيل من دون صور – كما قال أرسطو- فالصور تملأ الحياة العصرية، وتفاعلاتها وتجسيداتها تغزو الأمكنة والأزمنة، وتجلياتها ومظاهرها وأنماطها وأنواعها تعايش الإنسان منذ بدء الخليقة الى يومنا الحالي، ومن بين أنواعها نجد الصورة الكاريكاتيرية التي تنحدر من الفن الكاريكاتيري، الفن الذي يفرض على من يرغب أن يغوص فيه بان يكون مؤلفا، مخرجا، رساما، مبدعا وصياغّا للأحداث د تبدوا للعامة عادية، إلا انه يختزلها في بعض من الخطوط والأشكال التي تحمل في عمقها معان عميقة تدفع بالقارئ إلى البحث عن حقيقتها وتزرع فيه الرغبة في الخوص فيها أكثر للوصول إلى المغزى الذي يريده الفنان الكاريكاتيري من رسمه للصورة، إذ هو يعتبر فن الغمز واللمز، فن الإيحاء والرمز، انه بكل اختصار فن الفكرة التي تنطوي على بعض الغرابة والمبالغة والتشويه...، وعليه سنحاول في هذا المقال أن نلمّ بعض الشيء بأهم دعائم وأسس وقواعد الصورة عامة والصورة الكاريكاتيرية خاصة وطرق قراءتها سيميائيا، دون أن ننس أن نبين كيف يمكن للصورة الكاريكاتيرية أن تكون وسيلة للاتصال.

الكلمات المفتاحية

سيميائية الصورة الكاريكاتيرية بين تقنيات القراءة وآليات التأويل