مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 10, Numéro 4, Pages 273-292
2017-12-15

إشكالية التبني والكفالة في المجتمع الجزائري: مقارنة أنتروبولوجية

الكاتب : علام ساجي .

الملخص

المتتبع للتطورات التي شهدها المجتمع الإنساني على مر العصور يدرك التأثير المباشر الذي طرأ على وحدة بنائية هامة في المجتمع و هي الأسرة، فلم تعرف وضعية الولد استقرارا إلا بعد مجيء الإسلام الذي فرق بين مركزين للولد المحضون لدى الغير ، فإذا تم إلحاق نسبه لحاضنه فهو حرام، و ما كان خلاف ذلك أجازه و أعطى الثواب و الأجر عليه. لكن التطور الحاصل في المجتمعات المعاصرة قد أخذ منحى أخر لأجل حماية و رعاية الطفل و صون مصلحته ، إذ ظهرت إتفاقية دولية راعية لحقوق الطفل في إطار حقوق الإنسان التي أجبرت أشخاص المجتمع الدولي على إيجاد مؤسسات و أنظمة قانونية ترعى شؤون هذه الفئة الضعيفة و رعايتها مثل وضعية الإبن الشرعي(الصلبي)؛ هذا الأمر أدى إلى ظهور اختلاف صاخب، فبعض المؤسسات القانونية قد جمعت بين احتضان الولد و إلحاق نسبه بالحاضن فهو تبني ، و البعض الأخر العكس ، فقد اكتفى باحتضان الطفل دون المساس بنسبه إنها الكفالة ؛ و كلاهما يجد نظامه القانوني في الشرائع السماوية و القوانين الوضعية .

الكلمات المفتاحية

الولد المحضون؛ إلحاق النسب؛ التبني؛ الكفالة