التدوين
Volume 9, Numéro 1, Pages 76-89
2017-06-30
الكاتب : فاطمة خديم .
فلسفة اليومي بما هي مواجهة مع الواقع من جهة ومجازفة مع الفلسفة من جهة أخرى نظرا لطبيعة الفلسفة ونسقيتها وما يحمله اليومي من مقاصد وافكار مختلفة في مختلف السياقات جعلها محل مواجهة مع الإعلام الذي يلعب بدوره خانة مهمة في تشكيل الواقع المعيش من خلال التأثير المباشر على الفرد.ففلسفة اليومي تسعى إلى فهم صيرورة الحياة اليومية من خلال البحث عن المعنى المؤسس، وعليه فهي فلسفة الانسان بامتياز لأنها تسعى إلى رد الاعتبار للإنسان الذي فقد قيمه والعمل على احترامه واحترام مبادئه وقيمه التي نمى عليها فالتنوع أساسا هو ميزة الانسان بالدرجة الاولى، والاحترام هو أبسط شيء يمكن الحديث، لكن الواقع يثبت عكس ذلك الامر الذي تشهده معظم مناطق العالم ودليل ذلك انتهاك حقوق الانسان في بعض البلدان كالروهينغا التي تفتقد إلى أبسط معالم الحياة، ضف إلى ذلك الواقع الذي تعيشه البلدان العربية من حرمان وسيطرة قتل تجويع وكل أساليب التعذيب وللحديث بقية.
الانسان، فلسفة اليومي، الاعلام، الخصوصية الفلسفية
نور الدين دخان
.
ص 42-56.