التدوين
Volume 9, Numéro 1, Pages 66-75
2017-06-30

الخطاب الديني وتأويلاته في الإسلام "محمد أركون أنموذجا

الكاتب : نور الدين رفاس .

الملخص

يعد محمد أركون واحد من الذين تخصصوا في الدراسات الإسلامية في الفكر العربي المعاصر حيث ركز على قضايا عدة أثارت جدلا كبيرا في الساحة الثقافية من بينها رؤيته إلى الخطاب الديني مركزين في هذا العرض المختصر على ثلاث عناصر متمثلة في " أنموذج الإسلامي، جدل الدين والمجتمع أو الروحي والزمني"، حيث يوظف أركون مصطلح العلمنة داخل الإسلام ذلك بإخضاعها إلى أطر جديدة تمنح الإنسان وجوده حتى لا تفقد المجتمعات الإسلامية بعدها الحضاري وتوظيفها للدين بعيدا عن الإيديولوجيات المختلفة. وعنصرا متمثلا في: " الخطاب الديني و إيديولوجيا السياسي" يركز فيه أركون على استحضار المثال الديني من أجل تبرير الأنظمة السياسة والدفاع عن مبتغياتها هو اختراق للدين في حد ذاته حيث أصبح وسيلة تستخدم من أجل احتماء أنصار السلطة والحكم للحفاظ على سيادتهم تلك هي المغالطة التي تحتاج إلى مراجعة لإعادة مكانة الدين الإسلامي إلى صورته الحقيقية. والعنصر الأخير متمثل في: "الممكن الصوفي في القراءة التأويلية عند أركون" لإبراز الدور الذي لعبته الصوفية في التأثير على المجتمأعات الإسلامية انطلاقا من فهمهم للدين لتنتقل من الجانب النظري إلى الذوق والوجدان في تجربة روحانية خاصة ، هذا ما خلف صراعا بين المتصوفة والفقهاء ليصل إلى الفلاسفة ذلك لتثبت فعاليتها في التأويل الممارساتي العملي الذي يترجم النص التأسيسي إلى سلوك عملي

الكلمات المفتاحية

الدين ، المجتمع ، العقل، السياسة، الايمان، التأويل