مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية
Volume 15, Numéro 2, Pages 39-51
2018-03-01
واقع استخدام طرق التدريس الحديثة في التربية البدنية والرياضية في الطورالثانوي
الكاتب : بن علال جلال .
الملخص
تعتبر مادة التربية البدنية والرياضية أهم المواد الأساسية في المناهج التعليمية في الدول المتقدمة، حيث يتم تعليم وتربية النشء فيها وفقا لمعايير واختبارات وقياسات لكل مرحلة دراسية، وهذا ما أكد عليه المرسوم التنفيذي رقم 16-307 المؤرخ في 28 نوفمبر 2016، الذي يحدد الكيفيات المتعلقة بالتعليم الإجباري لمادة التربية البدنية والرياضية في مؤسسات التربية والتعليم من المادة 02 حتي المادة 20. هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام طرق التدريس الحديثة في بناء حصة التربية البدنية والرياضية وهذا من وجهة نظر أساتذة التربية البدنية والرياضية واستخدم الباحث المنهج الوصفي للتحقق من فرضيات البحث التي تضمنت درجة استخدام طرق التدريس الحديثة أثناء بناء الحصة من طرف أستاذ التربية البدنية والرياضية وهناك صعوبات متنوعة تحد من استخدام طرف التدريس الحديثة من وجهة نظر الأساتذة، وتمثلت عينة الدراسة في أساتذة التربية البدنية والرياضية مرحلة التعليم الثانوي لولاية ورقلة والبالغ عددهم 30 أستاذا واعتمد الباحث على الاستبيان لقياس مستوى استخدام طرق التدريس الحديثة في حصة التربية البدنية والرياضية الذي اشتمل على الأبعاد التالية وهي :( الأهداف التعليمية ، التخطيط ، الكفاءات، الممارسات التعليمية ،التقويم ) واستنتج الباحث من خلال الفرضية الأولى أن هناك درجة قوية من استخدام الأبعاد النظرية، وكذا الفرضية الثانية بالنسبة الأبعاد التطبيقية، أما بالنسبة للفرضية الثالثة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية تؤكد أن الأبعاد النظرية لها علاقة ارتباطية قوية بالأبعاد التطبيقية، أما بالنسبة للفرضية الرابعة لاحظنا أن هناك صعوبات متنوعة منها صعوبات تخص الأستاذ وصعوبات خارج عن نطاق الأستاذ، وفي الأخير أوصي الباحث بضرورة وضع برنامج عملي ميداني يتضمن حصص تعليمية تعتمد على الملاحظة وكيفية تطبيق الأبعاد النظرية في الواقع في ظل المنهاج الجديد أي المقاربة بالكفاءات.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: طرق التدريس; التربية البدنية; الرياضة.
مقالات مماثلة
عقون حمزة
.
سامي عبد القادر
.
تمار محمد
.
ص 322-340.
فارس بكة
.
مصطفى مدقن
.
ص 114-128.
بكة فارس
.
مدقن مصطفى
.
ص 114-128.
سعد سديرة
.
ص 93-101.
زمالي محمد
.
ص 75-97.
