مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 5, Numéro 1, Pages 221-234
2018-01-15
الرقابة القضائية على عيب السبب بين الشرعية و الملائمة في قرارات الضبط الإداري
الكاتب : جغلول زغدود . لربس سمراء .
الملخص
إن الهدف من توسيع الرقابة القضائية في مجال أعمال الضبط الإداري ،هو الحد من السلطة التقديرية للإدارة التي تظهر خصوصا من ناحية تقديرها لخطورة الوقائع المخلة بالنظام العام المؤدية لاتخاذ التدابير الضبطية اللازمة، هذه الأخيرة الذي يتسم في بعض الأحيان بعدم التناسب مع الأسباب القائمة، و من هنا جاءت ضرورة تسليط الضوء على طبيعة هذه الرقابة و التساؤل حول المدى الذي تصل إليه في سبيل التحري عن هذه الأسباب و ما يمكن أن يشوبها من عيوب؟ و كذا تحديد دور هذه الرقابة في إعمال التوازن بين المحافظة على النظام العام من جهة و عدم المساس بحقوق و حريات الأفراد من جهة أخرى ؟ و لعل أبرز النتائج المتوصل إليها هو القول بأن ازدواجية الرقابة بين النظر في مشروعية القرار الضبطي و كذا ملائمته يعد من أسمى درجات ضمان هذه الحقوق و الحريات في هذا المجال الحساس. Résumé: L'objectif de l'expansion de contrôle judiciaire dans le domaine du travail de la police administrative, est de limiter le pouvoir discrétionnaire de l'administration, qui apparaît notamment en termes d'appréciation de la gravité des faits contraires à l'ordre public , conduisant à prendre les mesures de dissuasion nécessaires, ces dernières qui sont parfois disproportionnées aux causes existantes. De là est venu le besoin de faire la lumière sur la nature de ce contrôle et la question de la mesure dans laquelle il atteint afin d'enquêter sur ces raisons et ce qui peut être pénétré par des défauts? Ainsi que de déterminer le rôle de ce contrôle dans la mise en œuvre de l'équilibre entre le maintien de l'ordre public d'une part et ne pas porter atteinte aux droits et libertés des individus d’une autre part ? La conclusion la plus importante est peut-être que la double censure entre la considération de la légalité de la décision et son proportionnalité est l'un des plus hauts degrés de garantie de ces droits et libertés dans ce domaine sensible.
الكلمات المفتاحية
الضبط الإداري; عيب السبب; الشرعية ;الملائمة
مقالات مماثلة
عروس عائشة
.
قصوري رفيقة
.
ص 337-353.
