مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 1, Numéro 1, Pages 9-26
2012-06-30

مقاربةٌ تحليليّة للإطار المرجعي الذّي وضعته وزارة التربية الوطنيّة لإعادة كتابة المناهج 2009 م (في سبيل منهاجٍ ييسِّرُ تطبيق طريقة المقاربة بالكفاءات)

الكاتب : محمّد خلايفيّة . عبد الكريم أوهايبيّة .

الملخص

تبذل الدول المتقدّمة جهوداً مضنيةً في سبيل تطوير وتفعيل قطاع التربية والتعليم، وذلك على جهتين: الأولى: العمل تقديم تأهيل عالي الجودة للمتعلّمين يلبي طلبات السوق من الكفاءات واليد العاملة المؤهلة، ومن أجل ذلك رصدت له أموالا ضخمة تعكسها تلك الجهود الرامية إلى إدخال التكنولوجيات الحديثة في البرامج التعليمية وتخصيص فروع في الجامعات والمراكز العلمية للبحث التربوي والديداكتيكي. والثّانية: العمل على تكوين المكونين والأساتذة والمعلّمين، وتشييد المدارس والمعاهد المتخصصة ليتخذها الملايين من المتعلمين منارات علم يأخذون منها صنوفاً وأنواعاً شتى من المعرفة. وفي هذا التوجّه تأتي هذه المحاولةً للإجابة عن مجموعةٍ من التّساؤلات: 1 - ما المنهاج ؟ وما المقاربة بالكفاءات؟ 2 – ما مبرّرات إعادة كتابة المناهج في الجزائر، وما علاقتها ببعض النّماذج العالميّة؟ 3– ما الثوابت التّي قُرّرت في هذه المناهج؟ 4 – ما الاختيارات المنهجية والبيداغوجية للمناهج الجديدة، وما ارتباطاتها بالتّعليم العالي؟ 5- المناهج الجديدة ما نقائصها، وتعديلاتها المنتظرة. 6- توصيات تتعلّق بعملية التنفيذ.

الكلمات المفتاحية

مقاربةٌ تحليليّة -الإطار المرجعي - وزارة التربية الوطنيّة -إعادة كتابة المناهج - المقاربة بالكفاءات