مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 8, Numéro 25, Pages 508-515
2013-01-15
الكاتب : حديدان صبرينة .
تشهد المؤسسات على اختلاف أنواعها حركية فرضتها البيئة الخارجية والإنفتاح على الأسواق العالمية، مما يجعلها لا تثبت على حال واحدة، محاولة بذلك تغيير نظمها وعملياتها للحاق بركب التطوير. وهو ما يعبر عنه بمفهوم التغيير التنظيمي، الذي وٕان كان ضرورة ملحة في عصر الإنفتاح، لما له من إيجابيات، إلا أنه يصحب العديد من السلبيات التي لابد من الإحت ا رز منها، وٕالا انقلب الأمر إلى ما لا يفيد المؤسسة. ويتم تطبيق التغيير التنظيمي بعدة طرق منها ما هو استعجالي ومنها ما يكون ببطء، ومنها ما يكون تدريجيا والآخر مفاجئا. وعلى اختلاف أنواع التغيير تختلف ردّة أفعال العمال تجاهه إما بالقبول أو بالرفض، وبين هاتين الدرجتين درجة الحياد التي تحمل الكثير من المعاني السلبية، فقد يضمر السكوت عن معاناة العامل النفسية التي لا يستطيع أن يتحدث عنها لأمر أو لآخر.
- -التغيير التنظيمي المفاجئ- معاناة العامل في العمل- البيئة الخارجية-
عواريب لخضر
.
الساسي الشايب محمد
.
ص 442-451.