Annales du patrimoine
Volume 6, Numéro 6, Pages 55-63
2006-12-15

اللغة في العرفان الصوفي

الكاتب : خطاب محمد .

الملخص

على هامش كل ثقافة رسمية تحيا ثقافات تصنع تاريخا للإنسانية من خلال تأملها الخصب لكل تجليات المعرفة. هذا هو شأن التصوف الإسلامي الذي خرج عن فكرة الأنماط المتحجرة التي سادت الذهنية العربية والإسلامية. وتعد اللغة شكلا من أشكال هذا الهامش، فهي لا تنفصل عن التجربة بل هي تجربة على حدة ومن ثم نجد تأملات المتصوفة فيها تأخذ بعدا فلسفيا وعرفانيا ولهم في ذلك معجمهم الخاص: الإشارة، العبارة، الاسم، المسمى، الحرف، لغة الغيب، لغة القلب، لغة السر، الشطح... أما ابن عربي فقد تمت على يديه علوم التصوف، فضبطها في رؤيا شاملة ومبتكرة. وللغة مكان عظيم في فلسفته ستحاول المداخلة مقاربتها في ضوء الفلسفة الجمالية المعاصرة. فاللغة في سياق العرفان وسيلة للعارف تبتعد عن كونها مجرد تركيب نحوي أو صياغات صرفية بل هي أبعد من ذلك، هي تجربة روحية مثلها مثل التجارب الروحية الكبرى

الكلمات المفتاحية

اللغة الصوفية، العرفان، الذات الإلهية، التجربة الروحية، ابن عربي