مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 7, Numéro 20, Pages 293-302
2015-09-01

الوضع النفسي الإجتماعي للكفاءات التي تعمل خارج إطار التخصص العلمي مدينة تلمسان نمودجا

الكاتب : نقيب فاروق .

الملخص

يحاول المقال الذي بين أيدينا تسليط الضوء على ظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمع الجزائري ،و التي تمس فئة حسساسة في المجتمع و هم النخبة الذين تكونوا في الجامعة في مختلف التخصصات العلمية ،ثم لم يسعفهم الحظ في الحصول على وظيفة في مجال التخصص العلمي في المجتمع. لقد إنطلقت الدراسة من إشكالية محورية و هي قياس حجم الإندماج ،و الإستقرار النفسي ،والإجتماعي للإطار الذي يعمل خارج إطار التخصص العلمي،و إنعكاس ذلك على المجتمع ؟هل يوجد رضى وظيفي ؟ هل يساهم هذا الفرد المكون تكوينا خاصا في بناء مجتمعه؟أم يعتبر بمثابة قوة عقلية علمية مهدورة؟ما هو مستوى التوافق الوظيفي لخرجين الجامعات أثناء العمل خارج إطار التخصص العلمي؟ هل يؤدي الإطار خدمة ذات جودة تنعكس على الحياة الإجتماعية ؟و ما مدى إنعكاس ذلك على الحالة النفسية و الإجتماعية و على مردود الخدمة الإجتماعية؟ حاول الباحث قياس هدين المتغيرين بإستعمال الإستمارة الإستبيانية مطبقة على عينة متكونة من 200 مفردة دكور ،و إناث في مدينة تلمسان نمودجا متكونة هده الأخيرة من 21 سؤال مغلق و ،مفتوح كمؤشرات للتحقق من فرضات البح ث، بالإضافة إلى الإعتماد على جملة من الدراسات السابقة التي تهتم بنفس الموضوع ،للوصول في الأخير إلى حقائق حول الظاهرة من شئنها أن تثري جانب من جوانب الموضوع و هي أولا : ما يخص تناسب درجة الرضا الوظيفي مع مستوى التوافق المهني الذي يتأثر بمدى نمو القدرات الشخصية.حيث لا يوجد توافق وظيفي في مجتمع البحث عكس بذلك عدم الرضى ،و عدم إستعمال الطاقات العلمية في العمل الحالي حيث لا يوجد رضى وظيفي ،و ذليل ذلك أن أغلب المبحوثين بنسبة 95 في المائة يريديون أن يغيروا الوظيفة الحالية خارج إطار التخصص العلمي. ثانيا: العمل خارج التخصص العلمي يولد للنخبة تدمر ،و عدم رضى،و إنقاص من قيمة العلم داخل المجتمع تحققت م ن خلال عدة مؤشرات رغم ما يحاول المبحوثين إظهاره من رضى راجع إلى الخوف من البطالة ،و خاصة أن معظمهم متزوج و له مسؤوليات إجتماعية إتجاه الأولاد.

الكلمات المفتاحية

خارج التخصص ،البطالة،الكفاءات، الحالة الإجتماعية.