مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 9, Numéro 2, Pages 18-35
2016-12-20

الرؤية المستقبلية لدور علم النفس الإيجابي في التدخلات العلاجية وبناء البرامج الإرشادية

الكاتب : حبيبة روبيبي .

الملخص

أصبح علم النفس بعد الحرب العالمية الثانية علما غارقا بصورة تامة في واقع الأمر في علاج مختلف صيغ الخلل أو الأداء النفسي المختل وظيفيا. فقد ركز تماما على إصلاح الأذى أو الضرر النفسي والسلوكي باستخدام نموذج المرض للأداء النفسي الوظيفي للبشر. وقد تجاهل هذا الانتباه التام للمرض فكرة الفرد القادر على الإنجاز وتحقيق الذات، بل وفكرة المجتمع المندفع للحياة والارتقاء، والأخطر من ذلك أن هذا الانتباه الحصري للمرض ولنموذج المرض في التعامل مع البشر ومشكلاتهم لم يقّدر أبدا فكرة أن بناء القوة وتمكين البشر السلاح الأكثر قوة وأكثر فعالية في العلاج النفسي. وهدف علم النفس الإيجابي في أج ّل صوره تحفيز وبلورة تغيير في علم النفس من الاستغ ارق التام فقط (أبو حلاوة، .)5001 وعلم النفس الإيجابي من المصطلحات التي صاغها مارتين سيلجمان، ويمثل حركة في علم النفس تهتم بكل ما هو إيجابي في شخصية البشر أكثر من ما هو سلبي، ليخلّص علم النفس من تركيزه الشديد على الجوانب السلبية للخبرة الإنسانية قلق-اكتئاب-ضغوط..وكل ما هو مدرج في الفئات المرضية في الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي (أبو حلاوة، .)75 ،507

الكلمات المفتاحية

علم النفس الإيجابي ؛ التدخلات العلاجية لعلم النفس الإيجابي ؛بناء برامج إرشادية لعلم النفس الإيجابي