revue de bibliothéconomie
Volume 7, Numéro 1, Pages 78-96
2015-12-31

مهارات المكتبي المعاصر بين العلم والفن والتقنية

الكاتب : غرارمي وهيبة .

الملخص

يتخرج طالب علم المكتبات من الجامعة بعد تكوين متخصص لمدة ثلاث سنوات على الأقل وهو يفتقر إلى أدني المهارات التي تساعده في مباشرة عمله بالكفاءة المطلوبة، وهذا النقص الفظيع في امتلاك المهارات راجع أساسا لعدم جدولة هذه المهارات ضمن برنامج التكوين للطالب خلال مساره الدراسي مما ينعكس سلبا بعدها على مساره الوظيفي والمهني. وعليه، قمنا بتقديم تخصص المكتبات من خلال الاحتياجات الكمية، سواء عالميا أو محليا بالجزائر،وكذلك الكشف عن الاحتياجات النوعية استنادا لما جاءت به تصانيف العمل الدولية والعربية، أو ما يسمى بالمهن النموذجية للكشف عن التنوع المطلوب في مهارات المتخصص في علم المكتبات. هذه المهارات تم تصنيفها جزأين: جزء يتعلق بالمهارات العامة التي ينبغي توفرها لدى كل طالب جامعي بغض النظرعن تخصصه،وقسم يتعلق أساسا بمهارات الدارس في علم المكتبات ، و لكل مهارة من هذه المهارات سواء كانت فنية، علمية، إدارية، لغوية، أو تقنية ... أهمية بالغة في تكوين الطالب الكفؤ، القادر على تحمل مسؤولية إدارة الوحدة التوثيقية، بجميع أعبائها ومستلزماتها . ثم بعد ذلك استعرضنا برنامج التكوين في علم المكتبات بجامعة الجزائر لقياس ما يمكن أن تمثله هذه المهارات في عملية التكوين القائمة حاليا في المعاهد والأقسام الجامعية استنادا على برامج التكوين المصادق عليها من طرف الوزارة الوصية عن التكوين الجامعي في علم المكتبات بالجزائر. في الأخير ، خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج مفادها تحديد موقع كل مهارة من المهارات التي تعرض إليها المقال من برنامج التكوين المعتمد بالجامعة الجزائرية ، للكشف عن مواطن القوة ومكامن الضعف بغية استغلالها في المراجعات اللاحقة لبرامج التكوين التي تقوم الجامعة بتحديثها بشكل مستمر مع ما يتوافق ومعادلة العرض والطلب التي تقوم عليها سوق الشغل.

الكلمات المفتاحية

علم المكتبات ;التكوين ؛ البرامج ؛ المهارات ؛ سوق الشغل - الجزائر.