مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 2, Numéro 5, Pages 276-299
2016-03-01
الكاتب : كريم شويمات . عتيقة جعيجع .
ان السلوك القيادي للمراة داخل أي تنظيم محدد تبعا لنوع� من الظوابط، ضوابط ترتبط بالخلفية الثقافية التي تمثل كل القيم والمعتقدات التي اكتسبتها المراة من الواقع الاجت�عي التي تنشأت وتربت فيه باعتبار السلوك التنظيمي للمراة القائدة جزء لا يتجا من من الثقافة الجزائرية، وواقع مؤسساتي يحمل القيم العقلانية والقواعد واللوائح التنظيمية الرشيدة بالمؤسسة، وبالتالي لا �كن اغفال الدور المحوري الذي تلعبه الخلفية الثقافية للمراة القائدة في تحديد وكيفية بناء ا�اط التس� وقواعد التنظيم بالمؤسسة. وباعتبار القيادة عملية تاث� وتاثر ب� القائد والمرؤوس�، وبما ان المراة القائدة تحمل ثقافة خاصة بها، فالمروس� هم كذلك يدخلون المؤسسات متحمل� بمعتقدات واتجاهات وقيم هي الاخرى نابعة من تنشئة تربوا عليها ومن واقع اجت�عي وايديولوجي عاشوا فيه، مثلا تحديد النساء بصفات الضعف والرجال بصفات القوة أو ما يعرف بالتنميط الجندري، تنتج نوع من التنافر ب� دور المرأة الجندري ودورها في المنصب القيادي، فينقص من قيمتها كقائدة، وصعوبة الاعتراف بجدارتها و كفاءتها في المنصب القيادي، هذا يؤدي بنا القول انه فكل� استطاعت المراة القائدة هنا احداث التوافق ب� قيمها وقيم المرؤوس� وقيم التنظيم القائم على عقلانية ومنطقية كل� تحقق التسي� العقلا� وتحققت رسالة المنظمة
المراة العاملة، القيادة في المؤسسة ، السلوك القيادي للمراة، الخلفية الثقافية للمراة ، العقلانية، عقلانية التسيير، ، الدور الجندري
حاج علي حكيمة
.
حماش الحسين
.
ص 395-414.
دروم أحمد
.
ص 276-301.
زحاف محمد
.
تيس عبد المالك
.
ص 507-539.