دراسات اجتماعية
Volume 5, Numéro 3, Pages 131-149
2013-12-01
الكاتب : بوسعدة عمر .
لقد شهد العالم مع نهاية القرن العشرين تغيرا نوعيا في مشهده الإعلامي والذي يأتي امتدادا منطقيا لمفهوم العصر ألمعلوماتي الذي ما فتئ يتأسس في حاضر الحياة البشرية بصفة بارزة بحيث أن التطورات الكبيرة التي عرفتها التكنولوجيات الحديثة لوسائل الاتصال في مختلف المجالات الحيوية للإنسان و خاصة في ميدان الإعلام و الاتصال قد جعلت من الفضاء الخارجي للكرة الأرضية مساحة واسعة للمنافسة و الاستغلال و خاصة من قبل المؤسسات الإعلامية و الشركات الاتصالية الكبرى العالمية مستعملة الأقمار الصناعية في إحداث ثورة عارمة في مختلف مناحي الحياة الاتصالية و جعلها وسيلة تقرب بها المسافات البعيدة و تتجاوز بها الحدود الجغرافية بيسر و سهولة محولة بذلك العام إلى قرية صغيرة على حد تعبير المفكر الكندي "مارشال ماكلوهان". هذه القرية العالمية "المكلوهانية " قد أصبحت بفعل التطورات التقنية المستمرة والمتسارعة تتحطم شيئا فشيئا إلى شظايا صغيرة، فالعالم قد أصبح الآن أشبه ما يكون إلى بناية ضخمة تضم عشرات الشقق السكنية يقيم فيها أناس كثيرون و لكن كل منهم يعيش في عزلة عن جيرانه الذين يسكنون معه في نفس البناية ، فقد تحول الاتصال من غرض التجميع الذي أشار إليه "ماكلوهان إ" لى غرض التفتيت.
الثقافة; الغتراب ;الفضائيات الغربية ;الثقافة العربية
عمر بوسعدة
.
ص 140-168.
علاك نصيرة
.
ص 67-94.
سلطان بلغيث
.
ص 187-213.
سلطان بلغيث
.
ص 1048-1079.
جمال تالي
.
نور الدين تاوريريت
.
ص 191-211.