مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 1, Numéro 3, Pages 267-274
2015-11-01
مجالات تدخل الأخصائي العيادي في المؤسسة العقابية
الكاتب : أحمد فاضلي . حدة وحيدة سايل .
الملخص
أصبح لعلم النفس بكل تخصصاته دورا بارزا في تطوير مختلف البنى التي تسهم في انجاح الفرد ضمن اي مؤسسة كانت، صحية او انتاجية او مهتمة بالرعاية .وقد اضحت التطورات الحاصلة في مختلف مجالات علم النفس ارضا خصبة لتطبيقات رئيسية جعلت الحاجة لها أمر ملحا فرض نفسه بالنتائج التي �كن ان يحققها أثناء التدخل . ولعل من أهم التخصصات الدقيقة لعلم النفس " علم النفس السريري " أو ما اصطلح عليه في الجزائر بعلم النفس العيادي، وهذا التخصص يهتم بمحاولة فهم الس�ورات النفسية للأفراد، ك� يقدم خدمات الرعاية والمرافقة النفسية لبعض الحالات، وفي وضعيات أخرى يهتم بالعلاج .إلا أن كث�ين يجهلون دور علم النفس العيادي كفرع أساسي مهتم بالمؤسسات، حيث يتدخل بفضل المقاييس والاختبارات في انتقاء افضل الافراد سواء على مستوى التوظيف أو الترقيات ك� يعمل على اعداد ملمح خاص بكل فرد ضمن اي مؤسسة، ك� يحاول التعرف على المشكلات التي �كن ان تواجه الافراد حال استلامهم لمهام دون مهام اخرى .إلى جانب تدخله في علاج مختلف الاضطرابات والأمراض العصابية والذهانية .ولعل وجود الاخصائي العيادي في المؤسسات العقابية كنموذج، يُظهر أهمية تدخلاته من خلال نوعية ما يقدمه من مرافقة ومتابعة وكشف وتشخيص وعلاج وإدماج ..... وهذا ما أردنا أن نسلط عليه الضوء من خلال ورقتنا البحثية هذه والتي ستحاول الكشف عن واقع م�رسة مهام الاخصائي العيادي في المؤسسة العقابية والتحديات التي توجهه، وكذا الاستراتيجيات التي �كن تبنيها للتعاطي معها . ومن خلال هذه المداخلة سيتم التطرق لمختلف التدخلات العيادية في المؤسسات. بطريقة اكثر تبسيطا فإن لعلم النفس العيادي بفضل أدواته والاسترايجيات التي يعتمد عليها في مختلف تدخلاته دور في تنمية الفرد ضمن المؤسسة ك� يعمل على ترقيته وحلق توافق مع اليئة المحيطة وفي هذه المداخلة سنحاول إبراز دور الاخصائي العيادي في المؤسسات من واقع تجربتنا الميدانية ومن خلال ما ستجد وما استحدث في هذا المجال
الكلمات المفتاحية
التدخل - الأخصائي العيادي - المؤسسة العقابية
مقالات مماثلة
بن أحمد قويدر
.
سماحي بوحجرة
.
بلعربي حفيظة
.
ص 1067-1098.
زرايرية نوة
.
ص 33-54.
برزوان حسيبة
.
ص 357-362.
بن مبارك زبير
.
ص 188-203.
عبد الرحيم خديجة
.
ص 350-362.
