مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 7, Numéro 2, Pages 61-82
2010-07-01

أساليب الإساءة في الوسط المدرسي الجزائري كما يدركها التلاميذ وأثرها في إحداث الصدمة التربوية لديهم دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ الطور الأول من التعليم الابتدائي

الكاتب : الحبشي محمد حسن . تيغليت صلاح الدين . خالد عبد السلام .

الملخص

مشكلة الدراسة : شهد المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة في ميدان التعـليم والتربية ، وزيادة البحوث في مجال الإصلاحات التربوية واقتراح البرامج التعليمية من قبل علماء النفس والتربية. وكان من ثمرات ذلك زيادة وعي المعلمين والمربين في تحمل مسؤولياتـهم في تربية التلاميذ. ومن المتفق عليه بالنسبة إلى الباحثين أن المدرسة باعتبارها أحد الوسائط التربوية تحتل مكانة خاصة بين كل الجماعات الأولية التي يتعامل معها الطفل؛ لأن أثرها الكبير في السنوات الأولى من حياة الطفل يمتد ليمس سنوات الحياة اللاحقة، فالمعلمون هم أكثر أفراد المجتمع بعد أولياء الأمور تأثيرا في شخصية الطفل وسلوكه؛ لأنـهم يشكلون مصدر تقمص بالنسبة إليه، ويتجلى ذلك من خلال أساليب التعامل التي ينتهجونـها معه والتي تتسم بالدفء والتقبل والثقة، مما يساعد في تكوين سمات شخصية لدى الأطفال تتسم بالاستقامة والاعتدال والثقة بالنفس والمشاركة الفعالة. والعبرة ليست في عدد الساعات التي يقضيها الطفل في المدرسة بقدر ماهي في نوعية التفاعل الذي يحدث بينه وبين معلميه .

الكلمات المفتاحية

الوسط المدرسي، الإساءة المدرسية، الصدمة التربوية، التعليم الابتدائي