مقاربات
Volume 4, Numéro 2, Pages 396-410
2016-01-28
الكاتب : صونيا قاسمي .
يشهد التعليم الجامعي اهتماما كبيرا وتطويرا مستمرا نحو الأفضل، لمواكبة حاجات الأفراد والمجتمع وخصائص العصر العلمي والتكنولوجي ومتطلبات القرن الواحد والعشرين، بكل تحدياته المستقبلية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ومن هنا تتوجه الأنظار إلى الجامعة باعتبارها مؤسسة-علمية-تربوية وتعليمية-بحثية . وذلك لتفعيل دورها في تقدم المجتمعات، وإعداد الكوادر والطاقات، والقوى البشرية المؤهلة، علميا، تربويا ومهنيا. من هنا يأتي اهتمام الجامعات وتركيزها على نوعية الطالب، وإعداده إعدادا متخصصا ومعمقا، في جميع الميادين التي يحتاجها المجتمع، وتأهيله بالخبرة اللازمة للاندماج في الحياة العملية، وذلك من خلال تزويد الطالب الجامعي بالمعرفة الإنسانية والعلمية في حقل التخصص العلمي بأشكالها المختلفة، المتمثلة في الحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات. أيضا تنمية التفكير العلمي لدى الطالب، واكتسابه المهارات الأساسية لتوظيف المعرفة التي حصلها وتنمية الاتجاهات الإيجابية والميول ومنظومة القيم في المجتمع، فضلا على تنمية قدرة الطالب على التفكير الناقد، والوعي الجامعي، والقدرة على التجديد والابتكار والتميز.
التحصيل العلمي ،الطالب الجامعي،
جعيم نجيب
.
كباس نشوان
.
ص 155-172.
بوفالطة محمد سيف الدين
.
ص 83-115.