المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 5, Numéro 2, Pages 275-287
2016-07-01

النظرية والممارسة في العلاقات الدولية: بعض من التصورات الشخصية

الكاتب : جلال خشيب .

الملخص

يحبّذ معظم باحثي العلوم الاجتماعية رؤية مساهمة أعمالهم في حل أبرز المشكلات، بالنسبة لباحثي العلاقات الدولية فمن المؤكد عدم وجود نقص في القضايا التي تحتاج منهم إلى معالجة: النزاعات الإثنية والدينية، تسيير عالم الاقتصاد الهش، الإرهاب الكوني، التغيّر المناخي، انتشار أسلحة الدار الشامل، أزمة اليورو الخ... فالقائمة غير منتهية. تجعلنا هذه التعقيدات المتزايدة واستمرار الخلافات المتعلقة بالنظام العالمي نعتقد أن الخبرة الأكاديمية بخصوص الشؤون الدولية تحظى بتقدير عال، سنتصور المنظرين الأكاديميين وهم يعملون لساعات إضافية لأجل إيجاد الحلول العملية لكثير من مشكلات العالم الحقيقي كما يلعبون دورا بارزا في النقاشات العامة حول السياسة الخارجية. لكن لا يبدو في هذه الآونة بأنّها محورا لاهتمام أغلبهم. يتذمر صناع السياسة الأوائل من المعرفة الأكاديمية فإمّا يرونها غير ذات أهمية وإمّا أنّها صعبة الإدراك، فعادة ما تجدها محصورة ضمن دائرة ضيقة من النقاشات الأكاديمية، و قد ادعى أحد الأكاديميين مؤخرا أنّ: " الباحثين صاروا أكثر تركيزا على عالمهم الأكاديمي من العالم الحقيقي.

الكلمات المفتاحية

العلاقات الدولية. النظرية