الممارسات اللّغويّة
Volume 8, Numéro 3, Pages 111-138
2017-09-01
الكاتب : تـزروتي حفيظة .
ما من شك في أنّ اللّغة العربيّة ،باعتبارها اللّغة الوطنيّة والرسميّة الأولى في بلادنا ، هي أكثر اللّغات تجربة وتأهيلا لتكون لغة العلم والثقافة وأداة التنمية الشاملة التي لا تتحقق إلاّ عن طريق الاهتمام بالفرد ، أو بالأحرى بلُغة أُمّ كلّ طفل ، والعمل على ترقيتها نحو اللّغة الأُمّ : اللّغة الوطنيّة والرسميّة الجامعة، باعتبارها أداة من أدوات الاستثمار ورأس المال . ولكن كيف يمكن استثمار رأس المال اللّغوي هذا تحقيقا للتنميّة البشريّة فالتنميّة الشاملة؟ لقد شغلت هذه الإشكالية المختصين في التعليميّات وفي علم الاجتماع اللّغوي فحاولوا الإجابة عنها من خلال التأكيد على ضرورة تطوير مقاربة لغوية ثقافية تأخذ في الاعتبار هوية المتعلّم في بعدها الوجداني والمعرفي ، وتتأسس على الثراء اللّغوي والثقافي الذي يفد به الطّفل إلى المدرسة بغرض إدراج الاكتساب في سيرورة بيئية (إيكولوجية)؛ وهو خيار يندرج ضمن منظور "بيئة التنمية البشرية "لبروفنبرنر (BRONFENBRENNER) ، سنحاول استثماره باعتماد الموروث الثقافي المشترك بين لغتي الأمّ العربية والأمازيغيّة في مسعى ترقية تعليم اللّغة العربية، ضمانا لتكافؤ الفرص وتحقيقا للتنمية البشرية .
التعدّد اللغوي؛ لغة الأمّ؛ اللّغة العربية؛ اللّغة الأمازيغيّة، التنمية البشرية؛ بيئة التنمية البشريّة
عريف هنية
.
بوجملين لبوخ
.
ص 21-30.
محمد شحاته علي عثمان
.
سعد عبدالمنعم بركة
.
ص 189-204.
سي طيب نصيرة
.
ص 489-501.
جرادات ادريس محمد صقر
.
جرادات ادريس محمد صقر
.
ص 52-71.