مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 2, Pages 11-50
2016-05-25

التعليم الديني البدوي في صحراء شنقيط، دراسة في التاريخ والمناهج

الكاتب : حسنة . طارق الغامدي . لعجال .

الملخص

تعتبر المحاظر الموريتانية ظاهرة فريدة وغاضمة في تاريخ مدارس التعليم الديني في العالم الإسلامي، حيث تعتبر من أقدم الانماط التعليمية التي صمدت أمام تغيرات التاريخ والمجتمعات واستطاعت عبر القرون التي عاشت فيها أن تجد لها مكاناً بارزا في صيرورة تطور التعليم الديني في غرب العالم الإسلامي، وعلى الرغم من قدمها الزمني وانجازاتها الكبيرة المتمثلة في المستوى العلمي لخريجيها إلا أنها ظلت مغمورة، ومجهولة في عند العلماء والمؤرخين المسلمين والغربيين، وذلك لجملة أسباب لعل أبرزها العزلة الجغرافية والسياسية والاجتماعية للمنطقة التي نشأت فيها. تحاول هذه الورقة الوقوف على حقيقة هذه المؤسسة التعليمية من خلال تتبع مراحل ظهورها تاريخيا وتطورها، ومناهجها والإشكاليات التي تواجه وجودها وبقائها. عرضت الدراسة الكثير من الحقائق المتعلقة بهذه المؤسسة من حيث تعريفها، وتاريخها، وهيكلتها ومناهجها وانجازاتها وختمت بتصور لمستقبلها. Abstract The bedouin Mouritanian schools of Mahdara is a unique phenomenon in the history of religious education in the Islamic world, it is considered as one of the oldest educational styles that withstood changes of history and societies over the centuries, the uniqueness of this insituiton comes from deferent espects such as, its old educational systems, educational starcture, and curuculam, in addition to its preferred isolated geographical ereas. Despite of its great achievements which can be traced through the quality of its graduates. This paper attempts to determine the truth of this institution by tracking historical appearance and development stages, the curriculum and problems facing their existence and survival. The study seeks to offer an academic understanding to this institution, through digging in its history, development stages, structured curricula, achievements and challenges that face its future.

الكلمات المفتاحية

التعليم الديني البدوي - شنقيط