مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 1, Pages 165-195
2016-04-10

ملامح من تاريخ بلاد الأمازيغ

الكاتب : محمد حماس .

الملخص

لم تكن خلال العصور البائدة حدود، ولا أقاليم قائمة الذات، كما هو الحال الآن. كل أرض كانت تأخذ اسم سكانها، سواء كانت البنية الاجتماعية فيها قبلية، أو عشائرية، أو عائلية. تغير ويغار عليها، تعيش الترحال والانتقال، ربما كان الجنس البشري آن ذاك مولعا باكتشاف نقط كوكب الأرض، فتزيد مساحة هذه البلاد أو تتقلص حسب توسع أهلها، الحروب مستمرة والاقتتال من أجل البقاء والتملك دائم فيتوسع أقوام على حساب آخرين، وتنقرض حضارات لتحل محلها أخرى .. سال مداد كثير ولايزال، عن تواجد الجنس البشري وتطوره ككائن يسعى بشكل دائم للمعرفة واكتشاف الآفاق البعيدة، لكن لا أحد يمكنه الجزم بامتلاك الحقيقة، حقيقة الصراع القائم منذ الأزل هو ذاته الصراع من أجل السلطة، قد تختلف مظاهره ويبقى عمقه واحدا لا يتغير ولا يتبدل.

الكلمات المفتاحية

بلاد الأمازيغ