مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages -
2017-10-25

استراتيجيات التعلم التعاوني وأهميتها في العملية التعليمية التعلمية

الكاتب : داودي خيرة .

الملخص

نظرا لما يشهده العالم من تطورات متسارعة ومتلاحقة في شتى الميادين بدأ المهتمون بمجال التربية والتعليم بإعادة النظر في طرائق التدريس المستخدمة في المؤسسات التربوية، لذلك بدأ البحث عن استراتيجيات جديدة في التدريس تجعل من المتعلم أكثر فاعلية وتحصيلا وأكثر قدرة على الابتكار والإبداع من كونه فقط متلقيا سلبيا ينفذ الأوامر وفق النظرة التقليدية. هذا ما دفع بالتربويين والباحثين في الحقل التربوي في القرن الحادي والعشرين الى البحث عن الكيفية التي تمكن الطلاب من تحقيق تعلم جيد، مستخدمين طرائق وبدائل جديدة في التدريس وتعد إستراتيجية التعلم التعاوني إحدى تقنيات التدريس الفعالة، التي جاءت بها الحركة التربوية المعاصرة، والتي أثبتت نجاعتها الدراسات والأبحاث فيما يخص تأثيرها الايجابي على تحصيل الطلبة والرفع من مردودهم التربوي ومساعدتهم على تحسين أدائهم. وتشير الإستراتيجية التربوية الوطنية للتعليم الأمريكية (DFES.2004) الى أن التعلم التعاوني يقدم مساهمات جليلة في العملية التربوية من خلال مساعدة الطلبة في الجوانب الاجتماعية والنفسية والمعرفية، وتختلف الاستراتيجيات التي يتم بها تنفيذ التعلم، ولكنها جميعا تؤكد على ضرورة تعاون الطلاب وهي تركز في تصميمها على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ولكنها تختلف عن بعضها البعض بالآلية المتبعة لانجاز العمل. فما هو التعليم التعاوني وماهي أهم الاستراتيجيات المتبعة فيه؟ وما هي أهدافه وأهميته؟ وما هي عوائقه؟ وما هي سلبياته وايجابته؟

الكلمات المفتاحية

التعلم ; التعلم التعاوني ; استراتيجيات التعلم التعاوني