مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 6, Numéro 12, Pages 53-65
2017-06-30

الكفاءات المهنية التي يمتلكها أعضاء هيئة التدريس بالمدارس العليا للأساتذة من وجهة نظر طلبتهم وفق معايير الجودة الشاملة

الكاتب : يحي روبة . سيد علي ريان .

الملخص

التعليم الجامعي يمثل أحد أهم مرتكزات التنمية البشرية، ذلك أنه يتعلق بإعداد الكفاءات البشرية اللازمة المتخصصة في مختلف المجالات، وبقدر جودة التعليم بقدر ما تكون جودة هذه الكفاءات. ولما كان التعليم الجامعي غير قادرا على مواجهة التحديات التي توجهه بمعزل عن أعضاء هيئة التدريس، فقد بات من الضروري السعي باتجاه تنمية قدراتهم على النحو الذي يمكنهم من الاضطلاع بأدوارهم المنسجمة مع متطلبات العصر، إضافة إلى تعزيز دورهم الفاعل في تحقيق جودة التعليم. إن عضو هيئة التدريس الذي تحتاجه الأجيال في هذا العصر الذي يشهد طوفانا معرفيا وتدفقا للمعلومات وثورة في وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعرفة، هو عضو هيئة تدريس ذو امكانات ومؤهلات وقدرات ومواصفات نوعية ومتطورة كي تتلاءم مع التطورات المذهلة. ولأن مستوى مؤسسات التعليم الجامعي يتحدد بنوعية أساتذة الجامعة، وكفاءاتهم لأنهم يمثلون جوهر النشاط العلمي والأكاديمي والدراسات تبين أن ثمة ضعف في المستوى الأكاديمي للطالب يُعزى إلى أساتذة الجامعة لعدم تمكنهم من مهارات التدريس، وعليه فالحاجة ملحة لتحديد معيار الكفاءات المهنية اللازمة للمدرس الجامعي في ضوء الجودة الشاملة في التعليم العالي، من هنا جاءت مشكلة الدراسة والتي نلخصها في السؤال التالي: ما مدى توفر معايير الجودة الشاملة في أعضاء هيئة التدريس بالمدارس العليا للأساتذة من وجهة نظر طلبتهم؟

الكلمات المفتاحية

الجودة الشاملة، عضو هيئة التدريس، معايير الجودة الشاملة، الكفاءات المهنية