Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques
Volume 7, Numéro 1, Pages -
2018-01-09

أثر برنامج مقترح بالألعاب الحركية في تحسين صورة الجسم لدى الأطفال المكفوفين بعمر (9-12) سنة

الكاتب : Negaz Mohamed .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تحسين صورة الجسم لدى الأطفال المكفوفين بعمر(9-12) سنة من خلال اقتراح برنامج في التربية الحركية، لنساعد هاته الشريحة على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع، وذلك بتحسين صورة جسمهم المدركة قصد تحقيق ذواتهم في الوسط الذي يعيشون فيه، وكذا صورة الجسم الاجتماعية لتفعيل تواصلهم الاجتماعي، وبالمثل تحسين صورة الجسم الانفعالية التي تضفي على صورة الجسم العامة جانبا مهما يُمَكِن الطفل المكفوف من التكيف بشكل إيجابي في الوسط الذي يعيش فيه. حيث شملت العينة 10 أطفال بعمر(9-12) سنة، متمثلة في المجموعة التجريبية ملحقين بمدرسة صغار المكفوفين بباتنة. تم تطبيق مقياس صورة الجسم لدى المكفوفين للكاشف إيمان والأشرم رضا إبراهيم، المتكونة من بعد صورة الجسم المدركة بعد صورة الجسم الاجتماعية، وبعد صورة الجسم الانفعالية. قبل وبعد انجاز برنامج تربية حركية مقترح لتحسين صورة الجسم للأطفال المكفوفين، والذي استغرق تطبيقه 15 أسبوع متتالية بوتيرة حصة في كل الأسبوع، وجاءت النتائج كالتالي: أولأ: توصلنا إلى وجود فروق دالة إحصائيا في بعد صورة الجسم المدركة بعد تطبيق البرنامج المقترح حيث قدرت قيمة "ت" ستيودنت المحسوبة (19.03) عند مستوى الدلالة 0.05 والتي جاءت أكبر من "ت" ستيودنت الجدولية وبالتالي متوسط درجات القياس البعدي (28.60± 1.84) جاءت أيضا أكبر من متوسط درجات القياس القبلي (17 ± 2.26). ثانيا: توصلنا إلى وجود فروق دالة إحصائيا في بعد صورة الجسم الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج المقترح حيث قدرت قيمة "ت" ستيودنت المحسوبة (10.73) عند مستوى الدلالة 0.05 والتي جاءت أكبر من "ت" ستيودنت الجدولية وبالتالي متوسط درجات القياس البعدي (38.70± 3.71) جاءت أيضا أكبر من متوسط درجات القياس القبلي (25.30 ± 3.38). ثالثا: توصلنا إلى وجود فروق دالة إحصائيا في بعد صورة الجسم الانفعالية بعد تطبيق البرنامج المقترح حيث قدرت قيمة "ت" ستيودنت المحسوبة (9.01) عند مستوى الدلالة 0.05 والتي جاءت أكبر من "ت" ستيودنت الجدولــــــية وبالتالي متوسط درجات القياس البعدي (30.90± 1.73) جاءت أيضا أكبر من متوسط درجات القياس القبلي (21.20 ± 2.86).

الكلمات المفتاحية

الطفل المكفوف، التربية الحركية، صورة الجسم.