دراسات معاصرة
Volume 2, Numéro 1, Pages 10-28
2018-01-02

أثَرُ الصِّفَةِ الغَالِبَة في الأَحكَامِ النَّحوِيَّة وَالصَّرفِيَّةِ

الكاتب : وائل عبد الأمير الحربي .

الملخص

مُلخَّص البَحث: قَد يَشِيعُ استعمالُ الصِّفةِ في مَوصوفٍ مُحدَّد، ممَّا يُؤدي إلى اختصاصِهَا به، فيكون ذِكْرُهَا مُغنيا عن ذِكْرِه، ومع مرور الزَّمنِ تتحوَّل هذه الصِّفة إلى صِفةٍ غالبةٍ لا تَحتاجُ إلى الموصُوفِ أَصلا. ومِن هُنا جاءَ هذا البَحثُ لِدراسَةِ هذه الظَّاهرةِ للوقوفِ على خصائصِهَا وآثارِهَا في الاستعمالِ والأحكامِ. وَقَد قَسَّمتُ البحثَ على ثلاثةِ مَباحِثَ، كَانَ المبحثُ الأولُ بِعنوانِ: مَفهوم الصَّفةِ الغَالبة، وَدَرستُ فيه هذا المصطلحَ عندَ النَّحويينَ، وَالفَرقَ بينَ الصِّفةِ الغَالبةِ وَحَذفِ الموصُوفِ، وحَركةَ الدَّلالةِ في الصِّفةِ الغَالِبةِ، وَمنزلةَ الصِّفةِ الغَالبةِ في التَّفكيرِ المعجَميِّ. وكانَ المبحثُ الثَّاني بِعنوان: الصِّفة بينَ مَعاييرِ التَّقعيدِ وَمُرونةِ الواقعِ اللُّغويِّ، وَحَاولتُ أن أبيِّنَ فيه مَوقعَ الصِّفةِ الغَالبةِ بينَ الوَصفيَّة وَالاسميَّة وَالعَلميَّة، ممَّا اقتضَى دِراسَةَ: أنواعِ الصِّفة في العَربيَّة لمعرفَةِ محلِّ الصِّفةِ الغَالبةِ مِنهَا، وَالصِّفةِ الغَالبةَ بينَ الوَصفيَّة وَالاسميَّة، وَالصِّفةِ الغَالبة بينَ الوَصفيَّة وَالعَلميَّة. وَجاءَ المبحثُ الثَّالثُ بِعنوانِ: أثر الصِّفةِ الغَالبة في الأَحكَامِ النَّحويَّة وَالصَّرفيَّة، وَأردتُ فيه أن أقف على مَنزلةِ الصِّفة الغالبة في التَّفكيرِ التَّقعيديِّ النَّحويِّ وَالصَّرفيِّ. وَخَتمتُ البحثَ بخاتمةٍ ذكرتُ فيها أَهمَّ النَّتائجِ، وَألحقتُ البحثَ بمُلحقٍ جَمعتُ فيه ما استطعتُ الوقوفَ عليه ممَّا صرَّحَ عُلماءُ العَربيَّةِ بأنَّه صِفةٌ غَالبةٌ.

الكلمات المفتاحية

أثَرُ الصِّفَةِ; الغَالِبَة الأَحكَامِ النَّحويَّة; الأَحكَامِ الصَّرفيَّة.