مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Volume 7, Numéro 1, Pages 9-30

الطفل "المتفوق ذهنيا"، أي بيداغوجيا لأي مدرسة ؟

الكاتب : محمد رضا بلمختار .

الملخص

ملخص يرتبط موضوع الأطفال "المتفوقين ذهنيا" بموضوع أشمل يندرج ضمن المورد البشري للمجتمع أو ما يعرف با "الثروة الباقية". مناقشة هذا الموضوع لا يزال في المجتمعات النامية في بادرة الطريق رغم حاجات هذه المجتمعات الماسة إلى الطاقات النوعية التي تلجئوا إلى استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة الأمر الذي يساهم في إثقال ميزان المدفوعات الوطني لهذه المجتمعات وسحب في دوامة التبعية للخارج. فما هو السبب في هذا التأخر؟ أم أن تنافس الدول التكنولوجية اليوم كاليابان والصين والولايات المتحدة، روسيا، تركيا والهند والكوريتين في هذا المجال يوحي بأنها أدركت رهان الحاضر والمستقبل من زاوية أخرى لم تلمسها المجتمعات النامية بعد؟ ماذا عن حق الجميع في التعليم والصحة والحياة الكريمة التي تنص عليها المواثيق الوطنية والدولية؟ أم أن الألوية لا زالت محصورة في علاج الأعراض قصد الحفاظ على التوازنات الإقليمية و الدولية كما يفرضه التقسيم العالمي للعمل؟ ما هي الدراسات الجامعية والمنشورات العلمية التي تتناول موضوع المتفوقين في مجتمعاتنا؟ أم أن مثقفينا تحت مفعول مسكن يجعلهم لا يرون ذلك في وقت يزداد فيه دور الفرد وقدراته على خلق الفارق الحضاري كما نلحظه في الميادين المختلفة كالرياضة والتسيير والدبلوماسية وغيرها؟ أم أن المقاربات البنائية المتبعة تضفي على التاريخ المعاصر معان خاصة؟ Résumé: L’intérêt que nous portons au thème des enfants « intellectuellement précoce » reflète une dynamique sociale, qui d’un point de vu compensatoire, égalitariste, quantitative, tente, tant bien que mal, de dépasser les résidus d’un discoure idéologique en perte de contenu vers une approche accommodée qui d’un coté reconnait les différences, et d’une autre vise une maximisation des potentiels individuelles, a partir d’une pédagogie constructiviste différentielle et qualitative. Le guide national d’orientation pédagogique (2008), souligne dans ce sens : « la nécessité d’adopter des démarches d’enseignement s fondées d’une part, sur la différenciation des processus d’apprentissage, et d’autre part, sur la différenciation des processus d’enseignement, et offre plus de chances aux élèves de progresser et d’explorer au maximum les possibilités de chacun

الكلمات المفتاحية

الطفل، المدرسة، الذكاء، المتفوق ذهنيا