Annales de l’université d’Alger
Volume 30, Numéro 2, Pages 263-306
2016-12-15

الخطاب اللِّساني وتفريعاته المفهوميّة والمصطلحيّة - نحو تكريس المَنحَى الابستيمولوجي-

الكاتب : مقــران يوسف .

الملخص

يقع هذا المقال في ملتقى الطّرق الجامع لمجاليْ اللِّسانيّات والمُصطلحيّات. ذلك أنّ الموضوع يخصّ الخطاب اللِّساني بالدّرجة الأولى، أو بالأحرى الخطاب حول وصف اللغة كما تسلِّم جوزيت ري ديبوف معالِجةً إيّاه من زاوية اللغة الواصفة. سنتناوله بدورنا من منظور التطبيق المصطلحي الذي حظي باهتمامنا منذ عشر سنوات. لذا فقد لا يتعلَّق الأمر فيه مباشرةً باللّسانيات فحسب. هذا، وإن كان عملنا ­ تبعاً للعنوان المختار له­ سيضطرّنا إلى قلب كثيرٍ من صفحاتٍ احتفظت على كيان هذا العلم الذي أصبحت تقاليدُه راسِخةً بشكل يسمح الآن للدَّرس المُصطلحي أن ينظر في نتائج تفرّع اللّسانيات نفسها تفرّعاً ولّد النّزوع نحو إنشاء خطابٍ يمكن وَسمُه ­ مِن هذه النّاحية­ باللِّساني، أي يتعلَّق بما يترتّب عليه من النّزعة التّفريعيّة ذاتها، وكذلك من حيث الأسباب والتداعيات؛ مع العلم أيضاً أنّه يندرج في إشكالية حادّة ومزدوجة المدخل، ولاسيما في شقّها المتعلِّق بالحاجة الماسّة إلى إرفاق البحث اللِّساني بالنقد

الكلمات المفتاحية

الخطاب اللِّساني­ اللِّسانيّات ­المصطلحيات­ اللّغة الواصِفة ­التّفريع المفهومي­ التفريع المصطلحي­النّقد المصطلحي