المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 10, Numéro 11, Pages 122-135
2014-03-01
الكاتب : عابد بن سالم .
وبعد: فإنّ ممّا لا خلاف فيه بين أهل القبلة أنّه لا يمكن للإنسان أن يُقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه، ومن ثمّ فإنّ كلّ ما يصدر من المسلم من قول أو فعل أو تصرّف، لابدّ أن يكون له في الشّرع حكم داخل تحت الأحكام التكليفية الخمسة؛ من وجوب أو ندب أو تحريم أو كراهة أو إباحة، لهذا أكرم الباري عزّ وجلّ أناساً من هذه الأمّة، وجعلهم موقعين عنه في بيان الحلال من الحرام؛ قال تعالى:"فلولا نفر من كلّ فرقةٍ مّنهم طائفةٌ لّيتفقّهوا في الدّين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون" (التوبة: 22). فمنذ ما استيقظوا ما ناموا، ومنذ ما قاموا ما وقفوا، وألّفوا كتباً في شتى علوم الدّين، وخاصّة فيما يتعلّق بالأحكام الشرعية التي يحتاجها المسلمون في حياتهم، ونظراً لشأن الموقف قامت طائفة من العلماء ببيان بعض الأحكام الفقهيه إمّا نثراً؛ كمختصر الشيخ خليل – رحمه الله – أو نظماً؛ كالمخطوط المراد دراسته بعنوان " شرح الأمير على منظومة بهرام في المسائل التي لا يعذر فيها بالجهل". وهو كتاب من تتبّعه يدرك طول نفَس أصحابه في العلوم الشرعية.
مخطزط، شرح الأمير، بهرام، القواعد الأصولية، الاستدلال
نور الهدى طيبي
.
ص 159-177.
برتال يوسف
.
بن ابراهيم السعيد
.
ص 1128-1147.