REVUE ALGERIENNE DE FINANCES PUBLIQUES
Volume 4, Numéro 1, Pages 73-85
2014-12-10
الكاتب : ياقوت قديد . محمّد بوقناديل .
أصبح تطور الشعوب و رفاهية الأمم في ظل العولمة تقاس بمدى قدرتها على إنتاج المعرفة و تطورها و التحكم في تقنيات التكنولوجيا حتى تستطيع أن تضمن لنفسها مكان في عالم تسوده التنافسية ، من هذا الإطار تتأتى أهمية و دور التعليم بصفة عامة و التعليم العالي بصفة خاصة كقطب رائد لتحقيق هذه الأهداف. و عليه فإن قضية تمويل التعليم أصبحت تشغل صناع السياسة في العديد من البلدان ، و لكي يضمن صناع السياسة اتساق أهداف السياسة التعليمية مع الاحتياجات و الموارد المتاحة، يجب عليهم تحديد التمويل المطلوب و الموازنة بينه و بين الموارد المتاحة . و تعتمد آليات تمويل التعليم في كل دولة على ظروفها الخاصة، حيث يرتبط ذلك بمستوى التنمية الاقتصادية، و السياسية المالية المتبعة، و مدى أهمية الدور المعطى للتعليم في عمليات التنمية، و الجزائر على غرار هذه الدول تسعى بكل جهدها إلى توفير أحسن الظروف لترقية التعليم العالي من خلال تخصيص اعتمادات معتبرة في ميزانياتها السنوية, و سنحاول من خلال مضمون مداخلتنا تقديم نظرة تحليلية لنفقات التعليم العالي و التطورات التي طرأت على هذا القطاع، بالاعتماد أساسا على الموازنات العامة للدولة للعشرية الأخيرة و سيتم ذلك في نقطتين، نستعرض في الأولى أهم التطورات التي طرأت على قطاع التعليم العالي، و الثانية نستعرض من خلالها تطور الإنفاق العمومي على هذا القطاع
التعليم العالي في الجزائر; نفقات التعليم ; الطلبة
زبار أسماء
.
شايب نبيل
.
ص 287-310.
سمايلي محمود
.
بن عمارة سعيدة
.
ص 106-126.