مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 14, Numéro 18, Pages 421-430
2013-03-01

الوضع الديني لنصارى الأندلس على عهد الدولة الأموية 138- 422هـ/ 756- 1031م.

الكاتب : صفي الدين محيي الدين .

الملخص

حظي أهل الذمة عامة والنصارى خاصة بمكانة جيدة في المجتمع الأندلسي المسلم ويعود ذلك حسب رأيي إلى أسباب أذكر منها: - تعاليم الدين الإسلامي التي تجبر المسلمين على معاملة أهل الذمة معاملة حسنة، والآيات الدالة على ذلك عديدة منها قوله تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"1، ويقول عز وجل: "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ"2، وقوله تعالى: "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثَمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ"3 ويقول تعالى أيضا: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذِينَ لَمْ يُقَـٰٰتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَـٰرِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ

الكلمات المفتاحية

نصارى الأندلس