اللّغة العربية
Volume 19, Numéro 3, Pages 265-288
2017-03-01

المعالم الكبرى للقراءة الأدبية في ضوء المناهج السياقية والنسقية

الكاتب : حميدة سنجاق الدين .

الملخص

يؤدي السِّياق دورا كبيرا في قراءاتِنَا التي تتأثَّر به إلى درجة كبيرة؛ فلا يُمكنُ لنا تصوُّر قراءة دون سياق يُحدِّدُ المعنى منها، كما "يشكلّ السياق في كلّ قراءة أحالت على "خارج" حضورا يلون خلفيتها الفكرية وحيثياتها المعرفية، فتغرف منه مقومات الفعل القرائي، حين تباشر النص، مستخدمة أدوات ومناهج "العلم" الذي تحيل عليه، دائرة في فلكه، فتتسمى باسمه وتنعت بوصفه( ) ، ممَّا يؤكِّد لنا الارتباط الوثيق للقراءة بالسِّياق؛ حيث لا يمكننا تصوُّر قراءة بلا سياق، والذي ينقسمُ بدوره إلى انواع من السِّياقات، منها ما هو تاريخي، وما هو اجتماعي، وما هو نفساني، وغير ذلك؛ وسنحاول في ما يلي تقديم كلّ قراءة على حدة وبإيجاز.

الكلمات المفتاحية

القراءة الأدبية؛ المعالم الكبرى؛ المناهج