دراسات وأبحاث
Volume 9, Numéro 28, Pages 310-326
2017-09-15
الإمام أبو الوليد الباجي(ت 474 هـ) وجهوده في خدمة المذهب المالكي أصولا وفروعا
الكاتب : بلاعدة العمري .
الملخص
يعتبر الإمام أبا الوليد الباجي أحد أعمدة الفقه المالكي الذين أسهموا في خدمة هذا المذهب أصولا وفروعا. ويأتي هذا البحث لبيان الدور الفعال والإسهامات المتعددة، سواء على مستوى التدريس أو المناظرة أو التصنيف، حيث كان حضور الإمام الباجي بارزا في مختلف العلوم الشرعية لا سيما في أصول المذهب وفروعه. وقد أبان هذا البحث عن عظمة هذه الشخصية المتميزة وإسهاماتها الكلامية والجدلية نصرة للمذهب المالكي وخدمة له. كما جاء هذا البحث مبرزا جهود الإمام الباجي الأصولية والمصطلحية، والتي تنبئ عن ثقافة الباجي الأصولية الشاسعة والجامعة، حيث تَظْهَرُ معالم هذه الجهود من خلال مسلكي التأصيل والتحقيق، سواء كان ذلك على مستوى أصول المذهب أو فروعه. كما أبان البحث جهود الإمام الباجي الفقهية، ولا أدل على ذلك من كتبه العديدة في فروع المذهب المالكي لا سيما كتابه النفيس المنتقى شرح الموطأ الذي خدم به المذهب المالكي أيُّما خدمة. Al- Imam Abu Al-Walid Al-Baji is one of the scientific poles in Maliki jurisprudence, those who have contributed to serving Maliki doctrine both its rules and branches. This research aims to show Al-Baji's effective role and his numerous contributions, whether on teaching, debating, or authoring. In that Al-Baji had a significant presence in different islamic sciences, especially in Maliki doctrine rules and branches. Also, this study aims to highlight Al-Baji's efforts both in rules, and terminologies, which indicates his basic wide culture. These efforts has shown through two way: rooting and achieving, whether on Maliki doctrine rules or its branches. As well this study shown Al-Baji's efforts in Fiqh (Islamic jurisprudence), this is evidenced by his numerous books in Fiqh Maliki branches, especially in his precious book " Al-Muntaqa Sharh Al-Muwatta", which he served -by it- the Maliki doctrine.
الكلمات المفتاحية
الفقه، الباجي، الكلامية، الجدلية، الأصولية، الفقهية، جهود، أصول، المذهب، فروع, Al-Baji's, whether, tachine, Maliki, Ruiles, branches.
مقالات مماثلة
محمد علي فركوس
.
ص 12-47.
زلاقي حورية
.
ص 115-129.
