مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية
Volume 8, Numéro 8, Pages 1-16
2011-12-31

دراسة مقارنة لصفة التوازن بين التلاميذ الأسوياء والمعاقين سمعيا (09-12)سنة

الكاتب : بن زيدان حسين .

الملخص

الإعاقة الحسية تعني تعطيل عمل الحواس وعدم قيامها بوظائفها، والجدير بالذكر أن الإنسان يعتمد اعتمادا جوهريا على حواسه في اكتساب الخبرات التعليمية حيث تعتبر النافذة التي يطل منها على العالم الخارجي المحيط به، ومن خلالها تصله الإحساسات المختلفة وتتكون لديه خبراته وعالمه الإدراكي والفكري والتصور والتخيلي، لذا تعتبر الخبرات الحسية التي تأتي عن طريق الحواس إحساسا لردود أفعال الإنسان وعليها تتوقف معرفته بنفسه وبجسمه وبيئته الداخلية والخارجية ولا تخلو أية عملية من العمليات النفسية كالتعليم والتفكير والانفعالات من الخبرات الحسية التي تصل للفرد عن طريق حواسه المختلفة. إن المعاق سمعيا يخصص معظم وقته لإيجاد علاقات تواصل مع الآخرين،إذ تحدث له هذه الإعاقة نتيجة خلل في حاسة السمع (الأذن) وهي المسؤولة عن التوازن (التوازن الثابت والحركي) والذي يحتاجه الفرد في حياته العادية وحتى الرياضية، إلا أن هذه الإعاقة قد لا تفقده هذه الصفة الأساسية بصورة كاملة و لكنها قد تؤثر فيه بدرجات متفاوتة، ولكن له قدرات يمكن أخذها كمقياس لأن العاهات الظاهرة ليست مقياسا للقدرة أو العجز و إنما المقياس الصحيح هو ما تبقى للشخص من قدرات بعد إصابته بالعجز.وعليه فقد رأى الباحث بإجراء هذا البحث بهدف مقارنة الأسوياء بالمعاقين سمعيا في صفة التوازن الثابت والمتحرك وذلك لدراسة مدى تأثير الإعاقة السمعية على تلك القدرات ومن ثم الاستعانة بالنتائج العلمية في تقدير الخدمات الحركية وكذا المساهمة في بناء البرامج المناسبة لهم حسب المتطلبات الخاصة بكل فئة .

الكلمات المفتاحية

التوازن الثابت – التوازن الحركي – الشخص السوي – ضعيف السمع – الصم .